موضحة للرأي العام أنها لم تعلن بعد عن أي تعليق للإضراب وأنها أصدرت استبيان للنظر في كيفية التصعيد في الإضراب والاتجاه بين الاساتذة يكون لفعل ذلك بعد الرئاسيات على اعتبار أن الوصاية لم تحقق مطالبهم بعد. وتبرأت التنسيقية الوطنية الأساتذة التعليم الابتدائي من بيانات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقول صُناعها أنها صادرة عن التنسيقية الوطنية، والتي تدعو إلى تعليق الإضراب مؤكدة أن التنسيقية الوطنية لم تجتمع بعد ولم تُصدر أي بيان وستقوم التنسيقيات الولائية باستشارة موسعة للقاعدة حول مخارج الاجتماع، والتي ستبني عليه التنسيقية الوطنية قرارها حول تعليق الإضراب ومقاطعة الاختبارات ، علما انها قد أصدرت استبيانا حول التصعيد حاليا أو تأجيل العملية إلى ما بعد الرئاسيات أو عطلة الشتاء, هذا فيما تصعدت بيانات التنديد والسخط الصادرة عن أساتذة الابتدائي حيال بيان وزارة التربية الوطنية أين وجهوا فيها تحذيرات للوزارة بالخروج بقوة غدا الاثنين عبر احتجاج وطني سينظم أمام وزارة التربية للرد على البيان بعد أن أكدوا كفانا تسويفا وتزييفا وشرحا لقوانين وشددوا أن ما قدمته الوزارة من حلول بات تحصيلا حاصل؛ على اعتبار أنه لا زيادات في الأجور و لا تخفيض للحجم الساعي مؤكدين أنهم لن يرضوا بمثل هذه المسرحية. ووجهت تنسيقيات أساتذة التعليم الابتدائي إتهامات لوزارة التربية وجهات أخرى بمحاولة تغليط الرأي العام بخصوص المطالب ,حيث أوضحوا أنه يوم الأربعاء كان هناك اجتماع المنسقين مع بعض ما تبقى من المحسوبين على الوزيرة السابقة «نورية بن غبريط».وكان الاجتماع على الساعة الثالثة زوالا من أجل إجبار المنسقين للبقاء لوقت متأخر من الليل حتى لا يدلوا بتصريحات بسبب التعب أو حتى لا تستجوبهم الصحافة الوطنية. وكانت الوزارة قد اتفقت مع المنسقين على تنفيذ بعض المطالب من بينها المرسوم الرئاسي بأثر رجعي وكتابة المذكرات. كما أكدت الوزارة أن توحيد التصنيف وارد بعد تعديل القانون الأساسي وتجهيز المدرسة بالوسائل وإمكانية إلحاق المدرسة بوزارة التربية.وخرج المنسقون بشيء من الأمل بحكم تحقيق بعض المطالب. وأضافت ذات الجهات أنها قد استدرجت إحدى القنوات المنسقين للتصريح صباحا فصرح بعض المنسقين أن الوزارة كان لها حسن نية وهو ما تجسد من خلال المفاوضات وقال المنسقون أنه في حالة ما إذا كان البيان ايجابيا سيتم تعليق الإضراب واحتفظت القناة بالتسجيل، وفي منتصف النهار أصدرت الوزارة بيانها والذي كان فارغا عكس ما تم الاتفاق عليه مع المنسقين. وتمثل أن البيان هو مجرد كلام وتذكير بقوانين ولغة خشب صدم أغلب الأساتذة. فيما اعتقلت الشرطة 10 أعضاء من التنسيقية قبل أن تطلق سراحهم فيما بعد تنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي تتجه نحو مواصلة الإضراب اعتقلت مصالح الامن أمس 10 أعضاء من التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي ليتم إطلاق سراحهم فيما بعد. واجتمع أعضاء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي أمس بالعاصمة قصد تقييم نتائج الاجتماعي الذي تم تنظيمه مع وزارة التربية الوطنية وفحو البيان الصادر عن هذه الاخيرة اتجاه انشغالات اساتذة التعليم الابتدائي والذي تم رفضه بنسبة 81 بالمائة من خلال استبيان نظمته التنسيقية في وقت اجمع 87 بالمائة من الاساتذة على ضرورة مواصلة الاضراب. وقامت الشرطة باقتياد المنسقين من اساتذة التعليم الابتدائي الى مركز الشرطة ، بعد ان اقتحمت مقر اجتماع التنسيقية بسبب عدم حيازتهم لترخيص مسبق. ووفق مصادر عن التنسيقية فان الاجتماع كان قد خصص لتقييم اجتماع الاربعاء المنصرم الذي كان قد جمعهم بالأمين العام لوزارة التربية ومدراء مركزيين حول انشغالات اساتذة الابتدائي تزامنا مع اضرابهم الذي دخل آنذاك اسبوعه التاسع. سليم.ف