لفظ صباح أمس بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي لباتنة الشاب الذي حول إليها من خنشلة أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق التي تعرض لها من الدرجة الثالثة. وحسب مصدر آخر ساعة فإن الضحية ( ر ، ح ) البالغ من العمر 20 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدة محاولات للطاقم الطبي المكلف بعلاجه لكون الحروق كانت بليغة ومصنفة من الدرجة الثالثة ولم يقو الضحية على مقاومتها أو الاستجابة للعلاج ، وكان الضحية قد سكب كمية من البنزين على جسده أمام مسكنه بشارع دبي بوسط مدينة خنشلة لأسباب لا تزال مجهولة ، وأضرم النار في جسده رغم محاولات المواطنين ومصالح الحماية المدينة إنقاذه إلا أن ذلك لم يجد نفعا لينقل إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى أحمد بن بلة وتقديم الإسعافات قبل تحويله إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي لباتنة التي ظل بها لأربعة أيام إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. للعلم فإن أفراد الشرطة العلمية بخنشلة باشرت التحقيق في الحادثة المأساوية لكشف الأسباب الحقيقية التي أدت لوقوعها .