في سياق متصل تجدر الإشارة إلى الكيفية التي يتم بها التزوير وأسباب ارتفاع الظاهرة حيث هناك نوعين من التزوير وهما تزوير في الوثائق وتزوير تقني فالوثائق التي يتم تزويرها تتضمن بطاقات العبور بالجمارك شهادة العطب للمجاهدين للتحايل فيما يخص الإعفاء من الحقوق الجمركية، بطاقة التسجيل الرمادية، بطاقة المراقبة التقنية أما التزوير التقني فيتمثل في نزع لوحة الترقيم وأيضا طريقة القص والتلحيم ، طريقة مسح الأرقام التسلسلية، وكذا تبديل الجناح الحامل للرقم التسلسلي وفي هذا الإطار عالجت مصالح الدرك الوطني خلال السداسي الأول من سنة 2009 247 قضية تزوير سيارات أوقف من خلالها 404 أشخاص، كما تم حجز 362 سيارة مزورة أغلبها من ولايات سوق أهراس. عين الدفلى وتبسة.وعن أسباب ارتفاع الظاهرة فقد أرجعتها ذات الوحدات إلى الإرهاب ومساعدته الكبيرة في تفشيها، تنامي الجريمة المنظمة بكل أنواعها سواء في العالم أو في الجزائر، تطور الوسائل التقنية المعتمدة في التزوير مع نشوء شبكات خاصة محترفة في تزوير السيارات هذا إلى جانب زيادة استيراد المركبات من طرف الخواص وتسهيل عملياته أدى إلى عدة تجاوزات كتهريب المركبات المسروقة داخل حاويات على شكل قطع غيار مفككة بتصريحات كاذبة أو بوثائق وملفات استيراد مزورة. "عمارة فاطمة الزهراء"