بات فيروس كورونا يتجه نحو الجهة الشرقية من ولاية جيجل بعدما تركز خلال الأسابيع الفارطة بوسط وغرب الولاية الأمر الذي وضع الأطباء والدوائر الصحية المسؤولة عن مكافحة ومتابعة انتشار الوباء على مستوى عاصمة الكورنيش أمام تحديات جديدة .فبعد أن سجلت معظم الإصابات التي أحصتها الولاية 18 خلال الأسابيع الماضية بمستشفيي الطاهير وجيجل بات فيروس كورونا بعاصمة الكورنيش يتجه وبقوة نحو الجهة الشرقية من الولاية من خلال تسجيل المزيد من الإصابات بين سكان البلديات الشرقية التي ينقل مصابوها في الأصل الى مستشفى بشير منتوري بالميلية الذي استقبل خلال ال24 ساعة الماضية حالة مؤكدة جديدة وتعود لإمرأة في العقد الخامس ماجعل عدد الحالات المؤكدة التي تم اكتشافها على مستوى هذا المستشفى يرتفع وبشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة موازاة مع التراجع المسجل في عدد الإصابات على مستوى مستشفيي جيجل والطاهير الذين يستقبلون في الغالب المصابين المنحدرين من غرب ووسط الولاية وكذا الجهة الجنوبية منها الى درجة قرر معها القائمون على مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير غلق أول جناح مخصص لمتابعة وعزل المصابين بفيروس كورونا على مستوى هذا الفضاء الصحي .وارتفع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل الى حدود زوال أمس الأحد الى 51 حالة فيما جاءت نتائج التحاليل الخاصة بأربع حالات جرى التحفظ عليها على مستوى مستشفيي الطاهير والميلية سلبية علما وأن عدد المتماثلين للشفاء خلال الأيام السبعة الأخيرة على مستوى مستشفيات الولاية الثلاث قارب العشرة أشخاص وهو مايعد بمثابة تطور ايجابي جدا حسب الدوائر الصحية بالولاية خصوصا في ظل عدم تسجيل أي وفاة بالولاية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع .