أعلنت السفارة التونسيةبالجزائر أمس الجمعة أنه سيتم دخول و إجلاء رعاياها إلى تونس عبر الحدود البرية التونسيةالجزائرية على دفعات وفقا للشروط الواردة بالبلاغ الذي تم نشره على صفحة السفارة يوم 09 جويلية 2020. وأكدت في بيان توضيحي لها على صفحتها الرسمية على (الفايسبوك) أن عملية الدخول الى تونس تتطلب تدخل عديد الهياكل و ترتيبات لوجستية تتعلق أساسا بتأمين النقل بواسطة الحافلات من المنفذ الحدودي إلى الفنادق المعدة للحجر الصحي الإجباري و كذلك التنسيق مع السلطات الجزائرية لفتح حدودها البرية. و أضاف بأنه يحق لأصحاب السيارات الخاصة و التي هي على ملكيتهم الدخول على متنها إلى التراب التونسي و يعفى أحد الوالدين المرافق لأبنائه دون سن 12 سنة من الحجر الصحي الإجباري و الالتزام بالحجر الصحي الذاتي بمقر إقامته بتونس، شريطة الاستظهار وليه دون الابن بشهادة التحليل المخبري RT.PCR، على ان لا تتجاوز مدة الحصول عليه 72 ساعة و يكون الإعلام عن عمليات الدخول المقبلة في متسع من الوقت حين تتم برمجتها التي تتطلب ترتيبات معينة بفتح الحدود من الجانب الجزائري، توفير وسائل النقل، التسجيل بالقائمات…..واوضح البيان أن السفار التونسية في الجزائر تعمل على تأمين رحلة جوية يتم الإعلان عنها حين برمجتها من قبل السلطات التونسية المعنية. و أكدت السفارة أنها تشيد بأفراد الجالية التونسية على حسن تفهمها لهذه الظروف الاستثنائية وتعدهم بأن مصالح السفارة و القنصليتين بكل من عنابة و تبسة على أتم الاستعداد دوما لتذليل كل الصعوبات التي تعترضهم، كما ذكرت السفارة أنها قامت بتنظيم عمليات إجلاء التونسيين إلى تونس بداية من شهر مارس و لم تنقطع على مدار الأشهر الموالية بحسب ذات البيان.و يجدر أن السلطات التونسية كانت قد قامت في ال7 جويلية الجاري بعملية إجلاء لاكثر من 300 تونسي من الجزائر عبر معبر ملولة الحدودي على الجانب التونسي ومعبر ام الطبول بولاية الطارف على الجانب الجزائري بعد اتمام جملة من التدابير الصحية اللازمة توقيا من فيروس كورونا وقد تم تخصيص 8 حافلات لنقلهم بعد اتمام جملة التدابير الصحية اللازمة من فيروس كورونا. و كانت سفارة تونسبالجزائر وفي بلاغ لكافة التونسيين و الجزائريين المقيمين بتونس العالقين في الجزائر المعنيين بالعودة الى تونس أكدت أن أم الطبول هي المركز الحدودي المعني دون سواه للدخول إلى تونس و عملية العبور خاصة بالتونسيين العالقين بالجزائر منذ مارس الماضي و كذا الجزائريين المقيمين في تونس.