لإبرام صفقة الطائرات المروحية زيارة وزير الدفاع البريطاني إلى الجزائر يوم 12 أكتوبر قالت مصادر إعلامية مطلعة من لندن، أن وزير الدفاع البريطاني، بوب انزورث سيقوم بزيارته الرسمية الى الجزائر يوم 12 أكتوبر الداخل، على رأس وفد سياسي و عسكري هام، حيث ستبرم بين الطرفين صفقة لتزويد الجيش الوطني الشعبي بطائرات مروحية و بفرقاطات لتجهيز سلاح البحرية الجزائرية.وقالت نفس المصادر، أن تدعيم العلاقات الثنائية في المجال الدفاعي والعسكري بالإضافة إلى إعادة بعث مذكرة اتفاقية التفاهم من جديد التي جمدت مع بداية الثمانينات بين الجزائرولندن. تكون على رأس المباحثات أيضا، موازاة مع ذلك، أكدت صحيفة ''ساندي تايمز'' البريطانية، أول أمس، أن الجزائر تتفاوض مع لندن، حول صفقة لشراء 80 طائرة مروحية للاستخدام العسكري والأمني، تبلغ قيمتها المالية 5 ملايير دولار، حيث يعول البريطانيين على هاته الصفقة من اجل الحفاظ على مناصب الشغل في ظل الأزمة العالمية، وإسهامها في دفع الاقتصاد الوطني البريطاني. وأسال عزم الجزائر على تجديد أسطولها الجوي و بحري عسكريا، لعاب عديد البلدان المصنعة للأسلحة، وبدت اقتراحاتها تتهاطل على الجزار من اجل إبرام صفقات مهمة بملايير الدولارات، حيث اقترحت فرنسا مثلا فرقاطات فرام، بينما اقترحت ألمانيا سفنا بحرية من طراز ''ميكو". واقترحت بريطانيا على الجزائر فرقاطات محسنة من طراز 22 أو ,23 يتم تصنيعها على مستوى ورشات ''بي في تي'' وتقدر الصفقة، التي تشمل أيضا قاعدة بحرية جاهزة وعتادا آخر، إلى جانب أربع فرقاطات بمقدار 4 إلى 4,5 ملايير أورو.وبالإضافة إلى روسيا، تتفاوض الجزائر مع عدد من الدول الأوروبية، سعيا إلى تنويع مصادر التزود بالعتاد العسكري في سياق تحقيق احترافية أكبر للجيش في وقت تاتي الجزائر من روسيا ما نسبته 90 بالمائة من العتاد العسكري، البري و البحري و الجوي. ويأتي التحرك الجديد للجزائر في مجال التزود بالعتاد العسكري أسابيع فقط من إطلاق وزارة الدفاع الوطني لمناقصة دولية لتزويد البحرية بأربع فرقاطات ثقيلة بقيمة إجمالية تصل 2 مليار اورو.