يواصل فيروس كورونا انتشاره السريع باقليم ولاية جيجل ليطال المزيد من بلديات الولاية الثماني والعشرين بعدما اقتصرت الإصابات لفترة طويلة على عدد قليل من البلديات وهو مايزيد من صعوبة السيطرة على الفيروس من قبل الطواقم الطبية . ففي الوقت الذي بلغ فيه مجموع الإصابات المؤكدة بالفيروس القاتل على مستوى ولاية جيجل الى حدود أول أمس الثلاثاء 255شخصا حسب الإحصائية التي قدمها رئيس مصحة الوقاية بمديرية الصحة بلال دعاس واصل فيروس كورونا انتشاره السريع باقليم ولاية جيجل حيث طال المزيد من بلديات عاصمة الكورنيش بعدما اقتصر في أسابيعه الأولى على عدد قليل من هذه الأخيرة . وأكد تقرير للمصالح الصحية بجيجل عن وصول الفيروس الى مالايقل عن 20 بلدية من ولاية جيجل وهو مايعني بأن 8 بلديات فقط لاتزال عصية عن هذا الوباء مايشكل منعرجا لافتا في مسار تطور وانتشار الفيروس بعاصمة الكورنيش بل ودليل قاطع على خطوة الوضع الذي تجتازه هذه الأخيرة في ظل ارتفاع عدد الإصابات ، وتعد أربع بلديات من الولاية الأكثر تضررا من الفيروس من خلال تمركز أغلب الإصابات المؤكدة التي تم الإعلان عنها بها ويتعلق الأمر ببلدية الميلية التي أحصت مالايقل عن 55 اصابة مؤكدة وكذا بلدية السطارة التي أحصت بدورها 33 اصابة متبوعة ببلدية جيجل التي سجلت بها 30 اصابة ثم بلدية الطاهير التي أحصت بدورها مالايقل عن 26 اصابة ، فيما حلت بلدية تاكسنة خامسة في ترتيب البلديات الأكثر تضررا بالفيروس وذلك بمجموع 12 اصابة علما وأن بقية البلديات المتضررة تراوحت عدد الإصابات بها مابين اصابة واحدة وست اصابات .