يستقبل مركز التشخيص والكشف عن فيروس كورونا بمدينة بريكة الذي فتح ابوابه الاسبوع الماضي، على مستوى المعهد المتخصص في التكوين المهني العقيد محمد صالح، ما يقارب 150 حالة يوميا، يقصدون المركز للكشف عن حالاتهم بعد ان ظهرت عليهم اعراض متفاوتة للاصابة بالوباء، وقد خصص بالمركز لغرض التكفل بقاصديه على مكاتب فحص، مكتب مخصص لتخطيط القلب، مكتب لأخذ عينات للتحليل sérologie او pcr ومكتب تم تخصيصه كمخبر، حيث يشرف على تسييره طاقات طبية وشبه طبية ذات كفاءة. من جهة أخرى تم فتح مصلحة لاستشفاء مرضى كورونا على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بطاقة استيعاب 25 سرير، فيما تم رفع طاقة إستيعاب مصلحة الإستشفاء على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية سليمان عميرات إلى 76 سرير، بدل امام الحالات المتزايدة للاصابة بالفيروس ببريكة والتي اصبحت بؤرة الوباء وبات توفير مختلف التجهيزات للتكفل بالمرضى امر محتوم، وقد ساهم المركز المفتوح حديثا في تشخيص حالات كثيرة بين المصابة بالوباء والتي ظهرت نتائجها سلبية، غير انه ورغم العدد المتوفر من الاسرة تبقى غير كافية لمرضى الوباء مقارنة بالتعداد السكاني الكثيف من جهة وستقبال المستشفيات لعديد البلديات المجاورة التي سجلت بها اصابات بالوباء. هذا وقد تم بمدينة عين التوتة تحويل مختلف النشاطات الطبية وشبه الطبية والاستعجالات من المؤسسة الإستشفائية إلى عيادة التوليد، وذلك لتخصيص المؤسسة الإستشفائية لاستقبال مرضى كوفيد 19 والتحكم في الوضع من خلال تسخير كل الامكانت المادية والبشرية للتصدي للوباء الذي خرج عن السيطرة بولاية باتنة وباتت تسجل ما معدله 30 حالة يوميا هذا ناهيك عن الوفيات التي تمكن منها الوباء.