عبر، عدد من المرضى المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي بقالمة، عن تذمرهم الشديد جراء ندرة الدواء الخاص بهذا الداء المتمثل في"باراكليد" الموجه للمصابين بفيروس " ب" منذ مايقارب الشهر ، هذا الداء الذي اعتبروه انه اخطر من مرض الايدز، بسبب سرعته في القتل مؤكدين ان حياتهم أصبحت مهددة بسبب عدم اخذ دوائهم بعد ندرته من صيدلية المؤسسة العمومية الاستشفائية ابن زهر، وهم ينتظرون دورهم لأخذ دوائهم منذ ما يقارب الشهر وحسب مصادر طبية إن معاناة المرضى المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي من معاناة الأطباء المعالجين، نظرا للعلاقة التي تربط المريض بطبيبه ، خاصة وان الأطباء يصطدمون بعدة عوامل تجعلهم غير قادرين على مد يد المساعدة الضرورية للمريض ، المتمثلة في النقص الذي يعرفه هذا الدواء، وحسب ذات المصادر أن هذا التأخر في العلاج لا يتحمله الطبيب المعالج ولا إدارة المستشفى، لان مسؤولية كل منهما تنتهي بتقديم طلب الدواء ليبقى الدور على عاتق الصيدلية المركزية المكلفة بتوزيع الدواء على المستشفيات بعنابه ، والتي يتحجج القائمون عليها في كل مرة بغياب الدواء من مخازنها ، أو أن مصالحها تتنظر قدوم الدواء لتوزيعه على المستشفيات، للإشارة أن هذه مشكلة ندرة الدواء قد شهدها المستشفى عدة مرات أين فاقت مدة الندرة ال20 يوما في بعض الأحيان ، مما أدى الى تدهور الحالة الصحية لعدد من المرضى ، داعين في الأخير المعنيين بالأمر بالتدخل لتوفير الدواء الذي يحتاجه هؤلاء المرضى..