بادرت نهاية الاسبوع منتسبو المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة بالتنسيق مع جمعية التحالف الولائي الخيري للمجتمع المدني لولاية باتنة بالشراكة مع مختلف الفاعلين على غرار بلدية جرمة، مديرية الغابات لولاية باتنة، المديرية الجهوية للهندسة الريفية، مديرية الحماية المدنية لولاية باتنة، الدرك الوطني فرقة جرمة، الفدرالية الولائية للصيادين، الرابطة الولائية للرماية الرياضية، جمعية المسعف، وجمعية اصدقاء مدغاسن الى تنظيم حملة عامة لجمع النفايات بالغابات، والتي حملت شعار "ليست قمامتي … لكنه وطني"، وقد تميزت العملية التطوعية هذه بالحماس والنشاط من قبل المتطوعين الذين لبوا النداء لاجل تنظيف هذه المساحات الغابية التي تشهد اقبالا كبيرا للعائلات الباتنية، في ظرف استثنائي حرمهم من زيارة المناطق الساحلية وفضلوا التوجه للمناطق الغابية والجبلية كبديل ينسيهم الوضع الصحي الذي تشهده البلاد من جراء تفشي وباء كوفيد 19، غير ان انتشار الوساخ والنفايات التي تخلفها العائلات شوه المنظر العام للغابة، والساحات المقصودة، رغم حملات التحسيس والتنظيف التي تقام امام مراى قاصدي هذه الاماكن، وهو ما عكسه شعار الحملة المنظمة، التي اراد من خلالها القائمون على العملية زرع روح المبادرة التي تبقى مسؤولية على عاتق الجميع لاعطاء الوجهة اللائق للمدينة من جهة وحماية الغطاء النباتي من الاوساخ ومخاطر الحرائق التي تنشب في كل مرة.