كشفت التحاليل الأولية إصابة أكثر من تسع عشرة بقرة بالحمى المالطية خلال عملية المراقبة البيطرية خاصة بمنطقتي الشرفة و العلمةبعنابة. سجلت مصالح البيطرة بعنابة خلال عملية المراقبة العادية للموانيء عبر تراب ولاية عنابة عن إصابة أكثر من بقرة بالحمى المالطية وهو المرض الذي ينتقل للإنسان عن طريق شرب حليب تلك الحيوانات غير الخاضع للمراقبة وكذا الشروط الصحية كعملية البسترة التي تتم تحت درجة حرارة عالية مما تساعد على موت كامل الجراثيم و الفيروسات قبل إستهلاك حليب تلك الحيوانات في الوقت الذي أعلنت فيه حالة الطوارئ لانطلاق عملية أخرى تمس كامل تراب الولاية لإعادة مراقبة الحيوانات للتأكد من عدم تسجيل حالات جديدة وكذا اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي إنتشار المرض في أوساط المواشي داخل الإصطبلات وكذا إنتقاله للإنسان عن طريق الإستهلاك المباشر لحليب الأبقار المصابة . هذا ومن المنتظر أن تنطلق حملة مراقبة لحليب الأبقار الذي يباع على مستوى المحلات التجارية دون الخضوع لمراقبة بيطرية وتسليط عقوبات على التجار الذين يضبط لديهم مثل هذه المواد دون المرور على مصالح المراقبة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم عزل الأبقار المصابة وإخراجها من الإصطبلات لتفادي إنتقال العدوى و تسجيل إصابات جديدة في إنتظار ما ستكشف عنه التحاليل التي مست أغلب الموانيء عبر تراب الولاية . علما وحسب ما أفادت به مصادر بيطرية فإن إصابة الحيونات خاصة الأبقار الحمي المالطية تكون بسبب إنشار الأوساخ وإنعدام النظافة داخل الإصطبلات وكذا تناول الحيوانات فضلات ملوثة لتنقل بعدها إلى المريين بالدرجة الأولى عن طريق تناول الحليب أو لحوم الحيوانات المصابة علما أن الفيروس يموت بسرعة بمجرد غليه في درجة حرارة عالية أو تعريض الحليب أو اللحم المصاب بالفيروس لأشعة الشمس وتعرف الأعراض خاصة بإرتفاع في درجة الحرارة مع تعرق شديد وخصوصا في الليل صداع آلام بالظهر ، آلام المفاصل ، إرهاق تعب عام خمول ، ونقصان في الوزن مع تضخم في الكبد و الطحال والغدد الليمفاوية. بوسعادة فتيحة