فوضى عارمة شهدها المركب الأولمبي محمد بوضياف ساعات قليلة قبل انطلاقة مباراة "الخضر" ضد صربيا، حيث تحولت الساحات المحاذية للمركب الأولمبي إلى معركة حقيقية بين الأنصار و قوات الأمن التي اضطرت إلى إستعمال القنابل المسيلة للدموع و المياه الساخنة لتفريق المناصرين مما تسبب في إصابة العديد من الأنصار بجروح، و لولا لطف الله لكنا أحد الضحايا بعد أن أصابتنا قنبلة مسيلة للدموع على مستوى الظهر، مما إضطرنا للعودة من حيث أتينا بعدما ضيعنا إشارة الدخول إلى منصة الصحافيين. حيث ارتأت "مافيا" التذاكر و "مافيا" الزوير أن تستثمر بدورها بشكل جيد في نجاحات "الخضر" على حساب المناصر الوفي الذي يبقى ذنبه الوحيد أنه يحب بلده ومنتخبه ويقطع مئات الكيلومترات من أجل رؤية نجومه وتشجيعهم، وغيرها، حدث مشكل كبير في عملية بيع التذاكر تحسبا للقاء الجزائر – صربيا مثلما يحدث دائما كلما تعلق الأمر بأي مواجهة لمنتخبنا على أرض الوطن سواء في البليدة، العاصمة أو غيرهما، فقد عاد جمع غفير من الجماهير من حيث أتت بعد أن امتلاءات مدرجات ملعب 5 جويلية عن آخرها في حدود منتصف النهار وكل ذلك على حساب المواطن البسيط. ج.نجيب