أفضت التحريات الأولية التي باشرتها مصالح أمن البوني بعنابة إثر مقتل الضحية سفيان فراق البالغ من العمر 17 سنة إلى أن المناوشات الكلامية التي حدثت بين الجاني و الضحية حول هاتف نقال ومبلغ من المال كان بحوزة المقتول سببا في إرتكاب الجريمة التي راح ضحيتها الشاب سفيان متربص بمعهد التكوين المهني بواد القبة. وقائع الحادثة المؤلمة التي إهتزت لها بلدية البوني ليلة المولد النبوي الشريف كانت بعد أن وجه أحدهم ويتعلق الأمر بالمدعو محمد القادم من مدينة سيدي بلعباس و البالغ من العمر 25 سنة طعنة خنجر على مستوى القلب للضحية سفيان الذي أردته قتيلا فور إرتكابه للجريمة الذي كان بهو العمارة التي يقطن بها الضحية سفيان شاهدا على تفاصيلها حيث أنه و إستنادا إلى تصريحات أهل الضحية وذلك عند تنقلنا إلى موقع الجريمة في محاولة منا لنقل أهم التداعيات المرتبطة بوقوعها فإن إبنهم يكون قد خرج من المنزل متجها إلى أحد المحلات المجاورة لشراء بعض المستلزمات التي طلبتها منه والدته وبعد وقت قصير من ذلك تفاجأت عائلته المكونة من والدته التي تجاوزت العقد الخامس من عمرها وأخته الكبرى التي صرحت ونقلا عن شهود عيان أن أخاها قد دخل في مناوشات كلامية مع المدعو "محمد" الذي أصابه بطعنة قاتلة على مستوى القلب كانت مقصودة بسبب عمق الإصابة وذلك نقلا عن بعض الأشخاص الذين كانوا بموقع الجريمة ليقوم بذلك الجاني مباشرة لتسليم نفسه إلى مصالح أمن البوني و الذي أكد من خلال تصريحاته أنه لم يكن يقصد إرتكاب الجرم وأنه قام بذلك دفاعا عن نفسه في حين أن التحقيقات الأمنية التي باشرتها المصالح المعنية أفضت إلى الحقائق المذكورة أعلاه في إنتظار أن يتم تحويل المتهم للمحاكمة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد. معيزي /ج