أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد،عن فتح 25 ألف و780 منصب شغل جديد بعنوان السنة المالية 2021 في قطاعه بعد وضع مؤسسات صحية جديدة حيز الخدمة.وأضاف بن بوزيد خلال عرضه لميزانية القطاع بالمجلس الشعبي الوطني،أن المناصب الجديدة تشمل 1800 ممارس مختص، بالإضافة إلى 600 طبيب عام، و9150 شبه طبي، و500 عون إداري، و130 متصرف، و100 أخصائي نفساني، و100 منصب بيولوجي.وقدم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد عرضا عن قطاعه،أمام لجنة المالية والميزانية،في إطار مشروع قانون المالية 2021.وصرح الوزير أنه تم فتح مؤسسات صحية حيز الخدمة،يمكنها أن توفر مناصب شغل ل َ1800 ممارس مختص،و600 طبيب عام، 9150 شبه طبي، 500 عون إداري.إضافة إلى 130 متصرف و 100 أخصائي نفساني و 100 بيولوجي و1400 أعوان متعاقدين إلى جانب 12 ألف في إطار إدماج حاملي الشهادات الجامعية.وقال بن بوزيد، أن إجمالي إعتمادات ميزانية قطاع الصحة لسنة 2021 قدرت ب 527961509000 دينار أي بزيادة تقدر ب 2.42 بالمائة مقارنة بميزانية 2020.كما قدرت النفقات المخصصة لمستخدمي المؤسسات الصحية في إطار قانون مالية 2021 " 34856364500 دينار.كما تم رصد مبلغ 105658151000 دج كنفقات تسيير المؤسسات الصحية.وأوضح الوزير أن ميزانية التجهيز لنفس السنة المالية عرفت انخفاضا معتبرا بسبب إعطاء الأولوية لإنهاء المشاريع الجارية وتعليق تسجيل البرامج الجديدة إلا في حالات الضرورة.ناهيك عن تحديد مسار اعتمادات الدفع لتمويل المشاريع قيد الإنجاز والبرامج الجديدة ذات الأولوية.وقد تطرق الوزير في حديثه إلى اللجنة المالية إلى التهميش الذي تعانيه مناطق جنوب البلاد،بعد أن تسائل أعضاء البرلمان إلى متى يبقى مواطنو تلك المنطق يتنقلون إلى المدن الكبري للعلاج؟.موضحا أنه تم الشروع في تطبيق استراتيجية لإصلاح المنظومة الصحية،لكن هذا الوباء عطل المضي فيها.مؤكدا أن وزارته تسعى لضمان عدالة صحية لكل المواطنين.وقال وزير الصحة، عبد الرحمان في رده على سؤال بخصوص المشاكل والاختلالات التي يعاني منها القطاع الصحي، أن كل الأرقام المصرح بها صحيحة.وأوضح الوزير بن بوزيد بأنه تم الشروع في تطبيق استراتيجية لإصلاح المنظومة الصحية لكن انتشار هذا الوباء عطل المضي فيها، وأصاف فيما يخص مجانية العلاج،بأنه من بين الأهداف التي يسعى إليها القطاع هو توفير العلاج لكل جزائري سواء كان مؤمّنا اجتماعيا عاملا أو بطالا.كما أكد الوزير أن كل الأرقام التي تقدمها مصالحه عن انتشار فيروس كورونا صحيحة وتأتي من مصادر معتمدة من مختلف مديريات الصحة على مستوى الولايات).مؤكدا أنه لا فائدة من إخفاء الأرقام الصحيحة.