انتظر سكان مدينة الطارف عاصمة الولاية كثيرا ولمدة سنوات طويلة قبل أن تلج هذه الطاقة الحرارية الجديدة على أهل المنطقة المتمثلة في غاز المدينةمساكنهم بهذه الولاية الحدودية التي تعتبر واجهة البلاد من الجهة الشرقية حيث تصبو ولاية الطارف من خلال التنمية الشاملة لأن تكون في صف الولايات المتقدمة بالبلاد وفق ما تزخر به هذه المنطقة من إمكانيات طبيعية هائلة وموقع جيو إستراتيجي غير أن رياح هذه التنمية المتعثرة جرت بما لا تنتهي سكان هذه الولاية حيث افتقدت هذه الأخيرة أحد ضروريات الحياة اللائقة ومورد طاقوي حراري هام استفادت منه مناطق ومداشر معزولة من جهات اخرى للوطن في السنوات الماضية لتلج هذه الطاقة مساكن جزء من مدينة الطارف حيث استفاد حي سيدي بلقاسم الذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن مدينة الطارف في شهر جوان الماضي أين تم ربط حوالي ألف مسكن ونفس العدد من الربط كان في شهر فيفري الماضي لسكان شمال مدينة عاصمة الولاية، هذا في انتظار أن يتم ربط أكثر من 1500 مسكن لسكان جنوبالمدينة وكذا منطقة القرقور بعد انتهاء الأشغال نحو شهر ونصف من كتابة هذه الأسطر وللإشارة فقد استفاد سكان كل من الذرعان شبيطة مختار،زريزر ، بن مهيدي في الفترة الماضية من الغاز الطبيعي لتليهم بلديتي العصفور والبسباس خلال شهر جانفي الماضي فقط وحسب ما أشارت إليه مصالح سونلغاز فقد انتهت الأشغال بشبكة توزيع الغاز ببلديتي الشط والشيحاني فيما تعطلت الأشغال الخاصة بالقناة الناقلة بسبب الاضطرابات الجوية وتساقط الأمطار والفيضانات، فيما بلغت الأشغال الخاصة بتغطية مدينة القالة الساحلية بهذه الطاقة الحرارية أكثر من 95 بالمائة هذا في انتظار استكمال المناطق الأخرى بالولاية في السنوات القادمة القليلة بهذا المورد الهام الذي يعتبر أحد الشروط الأساسية التي تشجع على الاستثمار ،حيث شهدت ولاية الطارف في السنوات الماضية عزوف المستثمرين بسبب غياب بعض الموارد الضرورية والبنية التحتية . ن معطى الله