في تصريح أدلى به للقناة الإذاعية الثالثة تم بثه أمس أكد الناخب الوطني رابح سعدان الذي يوجد الآن خارج أصوار العاصمة الجزائرية هروبا من الضغط و بحثا عن الراحة النفسية و الاسترخاء أوضح أن مهمة البحث عن لاعبين جدد مستمرة و عرفت تقدما ملحوظا ، حيث أكد بان العملية كانت مقرر مباشرة بعد نهاية كاس أمم إفريقيا و من اجل ذلك قام بإبعاد بعض اللاعبين المحليين مباشرة بعد مباراة صربيا الودية و ذلك كخطوة لإيجاد أماكن شاغرة يتم ملؤها قبل الطيران إلى جنوب إفريقيا و المشاركة في المونديال ، و أما فيما يتعلق باللاعبين الذي تتم معاينتهم في الوقت الحالي فأوضح المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر بان الفاف تستهدف في الوقت الحالي قائمة عريضة مكونة من حوالي 35 لاعب بمن فيهم اللاعبين الذين اعتادوا على المشاركة بألوان المنتخب حيث قال بان الإستراتيجية التي يعتمد عليها الطاقم الفني في الوقت الحالي هي استهداف أكبر عدد ممكن من اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية و أيضا بعض اللاعبين المحليين و أضاف سعدان بأنه اخضع بعض الأسماء التي تتمتع بمستوى عالي و لم يقم بذكر أي اسم معين و أشار إلى أن المتابعة تكون في المباريات الرسمية أين قامت الاتحادية بإرسال ليس مراقب مختص واحد بل في بعض الأحيان أرسلت شخصين من اجل معاينة لاعب واحد و لا تقتصر المعاينة على مباراة واحدة بل على عدة مباريات رسمية ، كما أكد سعدان بان المعاينة تتم في بعض الأحيان عن طريق التلفزة من خلال متابعة اللقاءات التي يشارك فيها اللاعبون المستهدفون على المباشر أو عن طريق الانترنيت . التشكيلة بحاجة إلى تدعيم كل خطوطها و الأولوية للدفاع أما من جهة اخرى فأكد الناخب الوطني رابح سعدان بان التشكيلة الوطنية بحاجة إلى تدعيمها على مستوى كل الخطوط بداية من حراسة المرمى و مرورا بخطي الدفاع و الوسط و وصولا إلى الهجوم ، لكن يبقى الدفاع بحاجة إلى تركيز اكبر بالنظر إلى غياب البدائل التي تملك المستوى في هذا الخط و هو الأمر الذي أكدته مباراة صربيا و أكدته أيضا مباراة نيجيريا الترتيبية في كاس إفريقيا ، و أوضح المدرب بان عملية البحث و متابعة اللاعبين ستنتهي مع نهاية شهر افريل القادم ، بينما سيتم الإعلان عن قائمة تضم 30 لاعبا في منتصف شهر ماي حيث سيتم استدعاؤهم إلى المرحلة الأولى من التربص و سيخضع الجميع إلى فحوصات و اختبارات بدينة و أيضا اختبارات نفسية من اجل معرفة عقلية اللاعبين الجدد و مدى قدرتهم على الاندماج بسرعة في عائلة الخضر ، أما في المرحلة الثانية من التربص و التي ستنطلق مع نهاية شهر ماي فسيتم تحديد القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبا و هي القائمة التي ستسافر إلى جنوب إفريقيا و التي سيتم رفعها إلى الفيفا قبل انطلاق المونديال . 4 أو 5 لاعبين جدد سينضمون و مغني سيخضع لفحوصات قبل معرفة إمكانية مشاركته في المونديال و أكد المدرب رابح سعدان في نهاية حديثه بأن السياسة التي يسعى إلى تجسيدها في الوقت الراهن قبل المونديال هي تكوين دكة بدلاء خاصة بالمنتخب الوطني تتميز بالقوة حيث يجب أن يكون لاعبوها متمتعين بمستوى عالي سواءا فيما يتعلق بجانب الأداء و أيضا من الجانب النفسي و قدرتهم على الاندماج داخل المنتخب و أضاف سعدان انه يبحث عن لاعبين شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة و ذلك من اجل أن تستفيد التشكيلة منهم في المستقبل و ليس في المونديال فقط أما فيما يتعلق بمراد مغني الذي ما زال يعالج من الاصابة فأكد سعدان بأنه في اتصال دائم مع القائمين على علاج هذا اللاعب الذي باتت وضعيته تخيف كثيرا ، حيث أكد سعدان بأنه لن ياخد إلى المونديال إلا اللاعبين الأكثر جاهزية و بالتالي فان هذه إشارة إلى احتمال استبعاد مغني عن التشكيلة في حال لم يكن جاهزا و أضاف بان مغني سيخضع للاختبارات في التربص لمعرفة مدى جاهزيته البدينة و الفنية . ف.وليد