أكد قائد المنتخب الوطني الجزائري يزيد منصوري في تصريح أدلى به للقناة الإذاعية الوطنية الثالثة بأنه لم يحدد مصيره مع الخضر بعد المونديال القادم ، و أوضح بان هذا الأمر يشغل باله في الوقت الحالي لكنه أضاف بأنه اتخذ قرار التحدث مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بعد نهاية مونديال جنوب إفريقيا الذي بات على الأبواب ، و كانت العديد من وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن منصوري سيعتزل كرة القدم بعدما حقق حلمه ببلوغ كاس العالم لكن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها هذا اللاعب لإحدى الجرائد الفرنسية المختصة أكد عكس ذلك حيث أكد منصوري بأنه ينوي مغادرة ناديه لوريون الذي يلعب فيه حاليا رغم أن هذا النادي أبدى نية تمديد عقده مع منصوري لموسم قادم ، و أكد منصوري بأنه ينوي تغيير الأجواء و بأنه ما زال قادرا على لعب سنة أو سنتين أخريين ، و يبدو أن قائد الخضر يريد اللعب في البطولة الانجليزية التي كان قريبا منها في الميركاتو الفارط خاصة انه لا يشارك بانتظام مع ناديه الحالي لوريون ، و فسر الكثيرون الكلام الذي قاله منصوري للقناة الإذاعية الثالثة هو ربما تمهيد لانسحابه من تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري بعد المونديال مباشرة و ذلك من اجل ترك الفرصة للاعبين جدد خاصة أن منصوري يكون قد حقق بعدها حلمه و حلم أي لاعب ببلوغ كاس العالم ، لذلك أكد بأنه سيتحدث مع رئيس الفاف محمد روراوة بعد انتهاء كاس العالم ربما حتى لا يؤثر على باقي زملائه الذي تعلقوا كثيرا بقائدهم حيث يعد منصوري من أقدم لاعبي الخضر و بدأ مشواره بألوان الجزائر منذ سنة 2001 و سجل 65 مشاركة مع المنتخب الوطني الجزائري ، و على هامش حديثه عن مستقبله مع الخضر أكد منصوري الذي يعاني من إصابة بأنه سيكون جاهزا نهاية هذا الأسبوع على الأكثر و طمأن الناخب الوطني رابح سعدان بأنه سيكون جاهزا للالتحاق بالتربص حيث أوضح بان إصابته ليست خطيرة ، و من جهة أخرى أكد منصوري بان عملية معاينة اللاعبين الجدد التي قام بها المدرب الوطني رابح سعدان في الأيام الماضية في مختلف البطولات الأوروبية ستكون بدون شك مفيدة للخضر و تصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي يطمح إلى الظهور بوجه مشرف في المونديال . ف.وليد