حملت الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي للسنة الجارية هذه المرة عدة ملفات هامة والأنظار معظمها موجهة إلى التقرير السنوي لوالي الولاية الذي تذيل جدول أعمال الدورة. لم يكن هناك أي إشكال في مصادقة أعضاء المجلس الشعبي الولائي في الدورة العادية الأولى التي انعقد نهار أول أمس الثلاثاء مقر هذا الأخير على ثلاثة محاور حساسة ضمن أجندة الدورة بعد عرض مستفيض من الجهات المعنية عن طريق ممثلي مكاتب الدراسات حول مشروع مراجعة المخططات التوجيهية العمرانية والتعمير عبر عدة بلديات منها الطارف، القالة، البسباس، بوثلجة من أجل إعادة المصادقة بعد استكمال الإجراءات القانونية للقطع المدمجة بالإضافة إلى دراسة ومصادقة بلديات أخرى على غرار الشط، الذرعان، الشيحاني، عين الكرمة، السوارخ والزيتونة. ونظرا للضرورة الملحة للمصلحة العامة من أجل اقتطاع أراضي فلاحية وإدماجها ضمن النسيج العمراني بعد استوفائها لجميع الإجراءات القانونية المعمول بها، تم المصادقة كذلك على إعادة تصنيف طريقين الأول الطريق الولائي رقم 111 في شطره الرابط بين بلدية حمام بني صالح بولاية الطارف ومنطقة بوشقوف بولاية قالمة إلى طريق وطني فيما يعاد تصنيف الطريق البلدي رقم 7 الرابط بين بلدية بحيرة الطيور والطريق الوطني رقم 84أ ببلدية بريحان إلى طريق ولائي كما حمل جدول أعمال الدورة كذلك عرضا حول تقييم الدخول المدرسي للسنة الماضية والتحضير للسنة المدرسية المقبلة. ونظرا للقفزة التكنولوجية التي سوف تحققها البلاد والخاصة بإنجاز بطاقات التعريف وجوازات السفر البيومترية أعد المجلس مداولتين للمصادقة عليهما لغرض تحويل وتجميع اعتمادات خاصة بتحضير وتجهيز الدوائر لانطلاقة هذه العملية على غرار باقي مناطق الوطن هذا بالإضافة إلى تحرير إعانتين ماليتين لفائدة بلدتي القالة والبسباس. ولم تفوت الدورة العرض الخاص بتحضير موسم الاصطياف لسنة 2010 كما جرت العادة للمواسم الماضية ليبقى عرض التقرير السنوي لوالي الولاية للسنة الذي سوف يكون مع المناقشة وشؤون أخرى مختلفة يتم تناوله في اليوم الثاني من عمر هذه الدورة.