صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي، أول أمس، على جدول الأعمال الخاص بالدورة العادية الثالثة، المتضمن عرض الميزانية الأولية سنة 2009 ، دراسة ملف الري بالولاية، الدخول المدرسي 2008 2009 ، إلى جانب عرض حال عملية الحصاد والدرس لسنة 2007 و2008 وكذاعملية الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري، وغيرها من النقاط التي احتواها جدول الأشغال للدورة العادية الثالثة، خصوصا ميزانية التسيير والتجهيز والإستثمار، حيث حددت مجموع النفقات العامة، والتي بلغت قيمة هذه الأخيرة 698.099.911 دج، إذ بلغت أيضا بالنسبة المؤدية 76.29% لنفقات التسيير، فيما بلغت نسبة نفقات التجهيزات والإستثمار23.71 % إن هذه الميزانية التي تبقى غير كافية بالنظر للمتطلبات الهامة للولاية، ومختلف المشاريع والمنجزات التي هي قيد التحقيق بالرغم من النقلة النوعية لهذه المجالات عموما بالولاية. وخلال هذه الدورة طمأن والي الولاية عبد الوهاب نويني المشاركين في الدورة بالغد الجديد، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة لفخامة رئيس الجمهورية للولاية، وهو ما منح مزيدا من الرعاية لهذه الولاية، واعدا في كلمته الإفتتاحية للمجلس بمواصلة المسيرة في تحقيق باقي المشاريع كي تصبح ولاية تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية بحق، لتبقى المنجزات خير دليل من أجل اقتصاد هذا الموعد الحاسم سنة 2011 والذي تشارك فيه أكثر من 47 بلدا، الأمر الذي اعتبره والي الولاية خلال تدخله شرفا كبيرا للولاية، مما يؤهل ولاية تلمسان لتكون فعلا قطبا ثقافيا وسياحيا.. معلنا في ذات السياق عن البرنامج الاستعجالي لمساعدة المتضررين ووضع مخطط استعجالي استشرافي لتفادي مثل هذه الكوارث الطبيعية قبل وقوعها، لا سيما بعد الأمطار الطوفانية التي شهدتها مختلف نقاط الولاية أثرت سلبا على حياة المواطنين، ولن يكون حسبه إلا بتضافر الجهود والمتابعة الميدانية لأعضاء المجلس الشعبي الولائي.