ترأس الامين العام لنقابة سيدار الحجار عزيز باي ورئيس لجنة المشاركة سعيد صياد اجتماع المجلس النقابي بحضور كل أعضاء الفروع النقابية والمكتب النقابي لتوضيح الوضعية الحالية للمؤسسة، وأكدت النقابة أنه ومن أجل الحفاظ على استقرار المركب فإن الشريك الإجتماعي هو الحصن المنيع في وجه أي أطراف ترغب في زعزعته، وتطرق أعضاء المجلس النقابي إلى 3 نقاط رئيسية وهي حصيلة النشاط النقابي لسنة 2020 ومخطط ترسيم العمال المتعاقدين بصيغ "cdd" و"cta" وتم التأكيد أنه لا يوجد أي فرق بين العمال في المزايا والحقوق مهما اختلفت العقود التي يعملون بها، وتم الحديث أيضا عن ضرورة نجاج الشطر الثاني من مشروع الاستثمار وتم الإجماع أنه لتحقيق النجاح يجب تكثيف المجهودات من كل الأطراف كالمديرية والشريك الاجتماعي وكل عمال مركب سيدار الحجار، ومن جهة آخرى أكدت النقابة أن استقرار المركب "خط أحمر" وترفض استعماله من أجل تصفية الحسابات أو لأغراض شخصية، كما أنها ضد التغييرات العشوائية أو التغيير من أجل التغيير فقط، وأكدت أنه من الضروري المحاسبة والتدقيق قبل اتخاذ أي قرارات، وأضافت أن "عملاق الحديد" يملك الإطارات والكفاءات القادرة على تسييره على أحسن وجه، كما تنتظر نقابة سيدار الحجار تجسيد الوعود التي قطعها من زاروا المركب في الفترة الأخيرة حيث زار وزير الصناعة فرحات آيت الحجار مرتين والزيارة الثانية تواجد فيها الوزير الأول عبد العزيز جراد، إضافة إلى سليم لعباطشة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي سبق وأن أدى زيارة رسمية إلى "عملاق الحديد".