لازال سكان حي المرجة ببلدية الأمير عبد القادر (ولاية جيجل ) يكابدون الويلات كلما تساقطت الأمطار وذلك بفعل الحالة المزرية التي بلغتها ممرات وطرقات حيهم الذي يتوسط عاصمة البلدية المذكورة .ورغم استفادة هذا الحي من غلاف مالي معتبر يفوق الثلاثة ملايير سنتيم في إطار مشروع التحسين الحضري الذي استفادت منه العديد من الأحياء قبل ثلاث سنوات أو بالأحرى سنة (2007) الا أن وجه حي المرجة لم يتغير كثيرا بل وازداد سوءا سيما بعد انسحاب المقاولة التي أسند لها مشروع التحسين الحضري على مستوى هذا الحي بعد انجازها لحوالي (50) بالمائة من المهمة التي كلفت بها دون أن يتم الاستنجاد بمقاولة أخرى لإكمال الأشغال خاصة على مستوى الأرصفة والممرات التي تشق الحي .ولم يخف سكان حي المرجة تذمرهم من الوضعية الكارثية التي بلغها حيهم وهي الوضعية التي أثرت كثيرا على سيرورة الحياة بهذا الأخير مناشدين كل من يهمهم الأمر بداية برئيس بلدية الأمير عبد القادر الى التحرك قصد أنقادهم من الجحيم الذي يعيشون فيه والذي لم يستثن حتى التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمجمع المدرسي الجديد التابع للحي والذين يجدون صعوبة بالغة في الالتحاق بأقسامهم كلما أمطرت السماء جراء أكوام الأوحال والأتربة التي تجد أقدامهم الصغيرة صعوبة كبيرة في اجتيازها . م/ مسعود