يواصل فريق وفاق القل تحضيراته لمقابلة هذا السبت برسم الجولة ال 26 من بطولة ما بين الرابطات للجهة الشرقية أين يستقبل نظيره شباب جيجل في لقاء من المنتظر أن يعرف تنافسا شديدا باعتبار أنهما يلعبان على تحقيق حلم الصعود إلى القسم الثاني في صيغته الجديدة حيث يضم ثلاثة أفواج وكل فوج يحتوي على 14 فريقا. معنويات اللاعبين جد مرتفعة وفي هذا الإطار كشف لنا مسؤول العارضة الفنية للدلافين التهامي صحراوي أن معنويات لاعبيه جد مرتفعة خاصة بعد العودة خلال الجولة الفارطة من ملعب حمام السخنة بكامل الزاد حيث ألحقوا بفريق العرايشية هزيمة أخرى تضاف إلى سجله المملوء بالهزائم 0 – 1 من توقيع لاعب الوسط قشير محمد الشريف في الدقيقة العاشرة من اللقاء، وأضاف التهامي أن كل الأمور تسير بشكل عادي والتركيز الآن منصب على لقاء هذا السبت ضد النمرة وضرورة انتزاع نقاطه وبالتالي مواصلة النتائج الإيجابية وواصل التقني المذكور أن أشباله تجاوزا مرحلة النتائج السلبية التي ما فتئ زملاء الحارس بوسنان يسجلونها خلال نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب خاصة الخسارة المذلة على يد صاحب الصف الأخير شباب الميلية 0 – 1 التي لن تثني من عزيمتهم في هزم شباب جيجل وبالتالي مواصلة الرحلة نحو تحقيق الهدف المنشود والمسطر وهو إنهاء الموسم ضمن المراتب السبعة الأولى التي تسمح لهم بالصعود إلى القسم الثاني. شوارع القل تستعد للقاء تعرف هذه الأيام بعض الشوارع الرئيسية بمدينة القل السياحية الواقعة على بعد 71 كلم غرب ولاية سكيكدة حركة مميزة من طرف أنصار الخضراء والبيضاء في أهم المعاقل الرئيسية بالمدينة وفي مقدمة ذلك شوارع وسط المدينة أين يتواجد مقر النادي وقرب ملعب بن جامع عمار وبشارع الطهرة العتيق التي أصبحت تستعد للحدث بدليل تنظيم أحيانا تجمعات الأنصار ما جعل الكثير يؤكد بأن الاستعداد لهذا العرس الكروي الذي يضع من خلاله فريق الدلافين قدما في القسم الثاني في انتظار إكمال القدم الأخرى خلال الجولات المتبقية. الغائب الوحيد هو المهاجم "لحمر" وعلى صعيد التشكيلة فإنها سوف تكون مبتورة من المهاجم "سمير لحمر" المعاقب آليا بعد حصوله على الإنذار الثالث في مقابلة بئر العرش ولكن غيابه لن ولم يؤثر إطلاقا على توازن تشكيلة التهامي صحراوي الذي تتدعم تشكيلته من الهداف "بلال شنيقر"الغائب عن لقاء العرايشية بسبب العقوبة الآلية للإشارة فإن بلال استعاد إمكانياته بنسبة كبيرة واندمج في المجموعة مما جعل جل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب فريق أبناء سيدي عاشور يعولون عليه كثيرا في التهديف رفقة باقي الأسماء وهذا على غرار بوعبد الله، رماش وغيرهم. محمد.ب