كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف،يوسف بلمهدي،اليوم الاثنين،أن مصالحه تحضر للسماح بإقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك.وأوضح، بلمهدي، خلال ندوة للإطارات بالبليدة، أن إقامة صلاة التراويح خلال رمضان مرتبط بقرار اللجنة العلمية والسلطات المعنية.وأشار وزير الشؤون الدينية، إلى أن الحفاظ على الوعي الصحي سيخرجنا منتصرين.وطمأن وزير الشؤون الدينية، الشعب الجزائري، داعيا إياه إلى احترام الإجراءات الوقائية، لعدم العودة إلى الوراء والقهقرة.وأبرز في سياق متصل،أن صحة الأبدان،لا تساويها شيء وهي أولوية من الأولويات.وأكد بلمهدي،على ضرورة الاستعداد الكلي لرمضان بتلاوة القرآن وتوزيع المصاحف وترشيد الناس عبر المنصات الالكترونية. وفي سياق مغاير، أفاد بلمهدي أن 115 دكتور في المساجد لا يريدون ترك المساجد والذهاب للجامعات.من جانب أخر، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن الإمام والعلماء الدينيين يحمون فكر ووعي المجتمع.وأوضح بلمهدي في ذات السياق، أن المصالح الأمنية والدفاع الوطني، يحمون حدود الجزائر من الأخطار الخارجية.وأفاد، الوزير،في سياق مغاير، أن ولاية البليدة، كانت أول منطقة عانت من وباء كورونا، وامتثلت للبروتوكول الصحي.كما كانت أن البليدة أصبحت نموذجا في الصبر والالتزام والقيام الواجب الوطني حماية وقاية لنفسها وللجزائر.وأضاف الوزير،أن الجزائر من خلال المنظومة الصحية العلمية استطاعت أن تتجاوز الكارثة التي وقعت فيها الكثير من البلدان حول العالم.