استأنفت مساء أمس شبيبة سكيكدة تحضيراتها لما تبقى من عمر البطولة عودة أبناء المدينة البترولية إلى جو التدريبات والتحضيرات للأربع جولات المتبقية من عمر البطولة تصاحبها إرادة كبيرة لدى زملاء الهداف بليل الذين يعولون على جمع 07 نقاط تمكنهم من ضمان البقاء رسميا في حظيرة القسم الثاني وبالتالي تفادي الوقوع في فخ الحسابات خاصة في ظل تصارع 04 فرق من اجل ضان البقاء ونعني بهم مولودية قسنطينة ،اتحاد بسكرة ، أولمبي أرزيو ومولودية بجاية . حظوظ الجيسماس في البقاء مازالت قائمة رغم أنها ضيعت نقطتين ثمينتين خلال الجولة الفارطة حين فرض عليهم أشبال بريك التعادل 1-1 إلا أن حظوظ السكيكديين كبيرة بحيث يتطلب منهم جمع 07 نقاط في الأربع مقابلات المتبقية اثنان داخل القواعد يجب عدم التفريط في نقاطهما مع إمكانية العودة من بسكرة بنقطة ثمينة ليصبح رصيد الفريق 40 نقطة والتي ستكون كافية حسب الاحتمالات من اجل ضمان البقاء بصفة نهائية . المهمة لن تكون سهلة ولكنها ليست مستحيلة إن مهمة أبناء حفصي في جني السبع نقاط في الأربع جولات المتبقية لن تكون سهلة خاصة في ظل تنقلهم المقبل إلى بودواو لمواجهة صاحب الصف الخامس نادي بارادو وتنقل آخر خلال الجولة ال 33 إلى بسكرة لمواجهة فريق الفوارس المهدد هو الآخر يشبح السقوط إلى القسم الأسفل لتبقى حظوظ أبناء روسيكادا متوقفة على العودة من بسكرة بنقطة واحدة وعدم التفريط في نقاط اللقاءين اللذين يجريان داخل القواعد أمام أمل مروانة ورائد القبة بميدان عبد الحميد بوثلجة لتحصيل نقاطهما والاحتفال بضمان البقاء خلال اللقاء الأخير حين يستقبلون أشبال العروي الذين ضمنوا بقاءهم في القسم الثاني حيث لا مجال لزملاء القائد متهني للخطأ أو التعثر داخل القواعد مهما كانت الظروف . الإدارة تجتمع باللاعبين لوضع النقاط على الحروف بعد عودة رئيس النادي من بوركينافاسو أين رافق فريق أمل سكيكدة لكرة اليد الذي شرف الجزائر منة خلال النتائج الايجابية التي تحصل عليها حيث من المنتظر أن يعقد ياسين عليوط اجتماعا طارئا لوضع النقاط على الحروف وتحقيق الهدف الأول والأخير لأبناء مدينة المحروقات والمتمثل في تحقيق حلم البقاء ضمن فرق بطولة نجمة للقسم الثاني. الأنصار مستاؤون من خط الدفاع من جهة أخرى عبر الأنصار عن استيائهم الكبير من لاعبي خط الدفاع الذي تراجع مستواه حيث أصبح الحارس دامس يتلقى في كل مباراة أزيد من هدفين أو أكثر وهذا ما يتطلب من مسؤول العارضة الفنية إيجاد الخلل قبل أن تقع الفأس في الرأس لأن مستقبل الفريق في القسم الثاني اصبح قاب قوسين أو أدنى . محمد .ب