تعتبر الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الثاني بمثابة جولة الحسم بالنسبة للفرق المهددة بالسقوط حيث ستتوجه الأنظار عشية غد الجمعة لمركب العاليةببسكرة الذي يحتضن مقابلة جد هامة إذ ستحدد مصير الفريق المحلي لأبناء مدينة الزيبان الذي يتواجد حاليا في غرفة الإنعاش باحتلاله المرتبة الأخيرة شراكة مع أبناء ياما قورايا بمجموع 34 نقطة لكل فريق. وفي حالة فوزه على ضيفه فريق شبيبة سكيكدة الذي قطع مسافة 331 كلم برا من أجل العودة بنقطة واحدة لترسيم بقائه الرسمي في بطولة القسم الثاني دون انتظار الجولة الأخيرة. غياب "جفال" ومشاركة لمايسي و"بن عمارة" غير مؤكدة ستكون تشكيلة المدرب "نبيل مرابط" مبتورة عشية الغد من اللاعب حمزة جفال الذي أصيب في مقابلة بارادو على مستوى الكاحل الأيمن وأضاف ذات المتحدث أن مشاركة الثنائي لمايسي وبن عمارة غير مؤكدة الأول بسبب غيابه المتواصل عن التدريبات حيث تغيب عن حصتي الأحد والاثنين على التوالي والثاني يعاني من ألم في ضرسه، وأما بقية العناصر التي شاركت في اللقاء الأخير ضد أمل مروانة فهي جاهزة وواعية بالمسؤولية التي تنتظرها والأكيد أن زملاء المهاجم الخطير بليل لن يتأخروا في قيادة الفريق إلى بر الأمان. المدرب "مرابط" يعترف بصعوبة المهمة ويصر على العودة بنقطة الأمان اعترف لنا مدرب الفريق السيد نبيل مرابط هاتفيا بأن فريقه تنتظره مهمة في غاية التعقيد في بسكرة مشيرا في ذات الوقت إلى أن الضغط سيكون على عاتق أشبال سويسي أكثر من أشباله كون الفريق المحلي لن يتنازل عن النقاط الثلاث مهما كلفه الأمر وإن حدث ذلك فمعنى ذلك أن يودع البطولة ويكون أول من يتعرف عليه في السقوط لقسم ما بين الرابطات هذا من جهة الخصم أما من جهة فريقه فصرح بأنه الغيابات المتكرر لبعض اللاعبين في الحصص التدريبية ولو أنها أحيانا كانت مبررة لم تسمح له بتطبيق برنامجه التحضيري وفق تطلعاته، ورغم كل هذا فإن "مرابط" يصر على العودة من مركب العالية بنقطة التعادل وبالتالي رفع رصيده إلى 40 نقطة وبالتالي ضمان بقاء فريقه نهائيا في القسم الثاني دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة حتى ولو سلمنا بأن الثلاثي أرزيو وبجاية وبسكرة يفوزون بمقابلة ويتعادلون في أخرى فإن رصيدهم يتوقف عند 39 نقطة للأول و38 نقطة للثاني والثالث. أبناء الزيبان يأملون في الفوز لتحقيق نصف بقائهم إن الفريق المحلي اتحاد بسكرة لا خيار له سوى الفوز على حساب ضيفه شبيبة سكيكدة إن أراد البقاء في القسم الثاني معتمدا بذلك على الملعب والجمهور وسيكون تعداد الفوارس مكتملا عشية الغد رغم أن إمكانية إجراء مسؤول العارضة الفنية "سويسي" لتغييرات على التشكيلة الأساسية التي لعبت المقابلة الفارطة ضد أبناء المكرة حيث عادوا من بلعباس وهم يجرون أذيال الهزيمة 0 – 2 يبقى جد وارد في ظل ثراء تشكيلته وإن اقتضى الأمر سيعتمد على فئة الأواسط الذين قد يكونون خير خلف لخير سلف ويحققون ما عجز عنه الكبار وبالتالي ينقذون فريقهم من السقوط. محمد.ب