تسبب قطع الطريق المؤدي الى مفرغة بني أحمد بقاوس ولاية جيجل ولليوم الثاني على التوالي من قبل محتجين ينحدرون من هذه الجهة في تكدس أطنان من النفايات على مستوى أحياء عاصمة ولاية جيجل وهو مادفع المئات الى الإحتجاج من أجل المطالبة بحلول فورية للمشكلة . وقد أقدم سكان عدة مناطق تابعة لبلدية قاوس على غرار بني أحمد وجبرة على غلق الطريق المؤدي الى مركز الردم التقني الكائن بمنطقة بني أحمد والذي يعد بمثابة مفرغة رئيسية للنفايات القادمة من عدة مناطق ومنها عاصمة الولاية وذلك من أجل المطالبة بتحسين ظروف المعيشة بالمناطق المذكورة بعد تصنيفها كمناطق ظل غير أن هذه الإحتجاجات تسببت في المقابل في احتجاجات موازية لسكان عدة أحياء تابعة لمدينة جيجل من خلال خروج سكان هذه الأخيرة الى الشارع بل واقدامهم على على غلق الطريق من أجل التنديد بخرجة نظرائهم المنحدرين من بدية قاوس على اعتبار أن غلق الطريق المؤدي الى مفرغة بني أحمد من قبل هؤلاءتسبب في منع شاحنات نقل القمامة القادمة من مدينة جيجل من تفريغ حمولتها على مستوى المفرغة المذكورة ومن ثم تكدس أطنان من النفايات على مستوى أحياء عاصمة الولاية ومن خلالها بقية المناطق التي اعتادت أن ترمي بنفاياتها بمفرغة بني أحمد . وناشد سكان الأحياء المتضررة من هذه الإحتجاجات على مستوى مدينة جيجل وضواحيها الأطراف المعنية من أجل التدخل لإنهاء هذا المشكل والسماح بعودة نشاط تفريغ القمامة بمركز الردم التقني بمنطقة أحمد وذلك قبل أن تتطور الأمور الى ماهو أسوأ خصوصا مع ظهور جبال من النفايات على مستوى عدة أحياء من عاصمة الولاية وكذا مناطق أخرى وماسيكون لذلك من تبعات خطيرة على الصحة العامة بهذه المناطق سيما مع بداية فصل الصيف وشروع درجات الحرارة في الإرتفاع التدريجي بكل ماتحمله معها من حشرات ضارة لطالما وجدت في هكذا جو فرصتها للتكاثر والإتساع .