فشل فريق اتحاد عنابة مرة أخرى في تحقيق هدفه الأخير وهو ضمان مشاركة إقليمية بإنهاء الموسم في إحدى المراتب الأربعة الأولى بعد أن أخفق رفاق ربيح في التفوق على البابية التي عادت للديار بنقطة ثمينة بفضل سذاجة العنانبة الذين كانوا متفوقين في النتيجة بفضل هدف قاسمي الذي رد عليه بورنان وعدل النتيجة عن طريق ضربة جزاء في د 55، ولم يكن ينتظر أكبر المتشائمين هذا التعثر بحكم أهمية نقاط هذه المواجهة لعنابة لكن عدم مسؤولية اللاعبين أهدت البابية نقطة فرح بها أشبال المدرب خزار كثيرا بعد نهاية اللقاء، ورغم أن الحكم بوستير حرم عنابة من ضربة جزاء بعد لمس أحد مدافعي العلمة الكرة بيده في الدقائق الأخيرة . حوامد وبوشريط كانا الأحسن وظهر وسط ميدان اتحاد عنابة بمستواه المعهود وكان أدائه جيد حيث كان همزة وصل بين الخطوط الثلاثة كما أنقذ الحارس حوامد الفريق من العديد من الأهداف ولم تظهر عليه نقص المنافسة، بالمقابل كان كامارا أحسن عنصر في تشكيلة العلمة. الهوليغانز كرهوا ولم يفهموا ما يحدث للفريق وقد استقبل الهوليغانز والشارع العنابي هذا التعثر بكثير من التذمر خاصة أن آخر أمل لهم ضاع أمام البابية وأكد العديد منهم أنهم لم يفهموا ما يحدث للفريق في كل موسم رغم أن عنابة تملك تشكيلة وأسماء لا بأس بها على الورق لكن ساذجة فوق أرضية الميدان. سليمان رفاس