أقدمت ليلة أمس الأول عصابة مجهولة على سرقة سيارة من نوع clio كلاسيك حيث ركنها صاحبها بالموقف الكائن بحي الغزالة ليتفاجأ بإختفائها صبيحة الغد حيث سارع بإيداع شكوى رسمية ضد العصابة و التي يفترض أنها تنشط على مستوى مدينة عنابة. وفي ذات السياق سجلت مصالح الأمن عملية اختفاء سيارة أخرى من نوع شيفرولي زرقاء اللون تفاصيل الحادثة تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم حيث تقدم شخصان بحي واد القبة بشكوى رسميا مفادها أن شابين مجهولي الهوية أقدما على الإعتداء على حارس الموقف بقارورة غاز مسيل للدموع وعطلا جهاز الإنذار ليقودا السيارة بعدها إلى وجهة غير معروفة. وبهذا يتعدى عدد السيارات المفقودة خلال الأسبوع المنصرم 08 سيارات من ماركات مختلفة وبأساليب متنوعة ومن قبل عصابة متعددة لتعود عمليات سرقة السيارات من جديد بعد أن جمدت العصابات نشاطها لفترة زمنية في الآونة الأخيرة لتسترجع قواها وتضلل أعين مصالح الأمن التي باتت تقوم بدوريات تحري و مراقبة متعددة ومتواصلة من أجل وضع حد لمثل هذه العصابات التي أصبحت تشكل هاجسا مرعبا لمالكي السيارات الذين لم يجدوا مفرا فرغم كل الإجراءات الاحتياطية التي يتخذها هؤلاء إلا أن تقنيات ووسائل السرقة تبقى في تطور وبعد تخطيط محكم حيث يقومون بسرقة السيارات ونقلها إلى الولايات المجاورة أين توجد العصابات الكبرى للسيارات والتي تعمد إلى تفكيك أجزاء السيارات والتي تباع على شكل قطع مجزأة في الأسواق السوداء، فيما يلجأ البعض الآخر إلى بيعها بسعر لا يفوق ال200ألف دينار جزائري للسيارة إلى أشخاص مختصين في تزوير الوثائق وغيرها من الأسباب التي يسعى من أجلها لصوص السيارات وعصابات المافيا والهدف يبقى واحدا ووحيدا وهو تحقيق الربح السريع. زعرور سارة