تواصل فرقالحماية المدنية ومصالح الإطفاء تدخلاتها بأكثر من نقطة بولاية جيجل وذلك من أجل اخمادالحرائق التي ماانفكت تندلع هنا وهناك مسفرة عن تدمير المزيد من المساحات الغابية وكذا الأشجار المثمرة . وبلغ عدد الحرائق التي اندلعت باقليم ولاية جيجل خلالالأيام الأخيرة مالايقل عن 137 حريقا مست عدة مناطق من الولاية وأسفرت حسب تقريرلمصالح الحماية المدنية عن اتلاف مالايقل عن 19 هكتار من الغابات والأحراش اضافة الى المئات من الأشجار المثمرة وفي مقدمتها أشجارالزيتون . وأعتبرت هذه الحصيلة الأسوأ منذ سنوات فيتاريخ الحرائق التي شهدتها ولاية جيجل خلال هذا الفترة من فصل الصيف سيما وأن الولاية اعتادت أن تعيش هذا النوع من الحرائق أواخر فصل الصيف وبداية فصل الخريف غير أن المعادلة تغيرت هذه المرة باندلاع عددمن الحرائق بشكل مبكر وفي توقيت مبكر نوعا ما الأمر الذي يفسر مخاوف القائمين على قطاع الغابات بالولاية بخصوص موجة حرائق أخرى خلال الفترة المقبلة خاصة مع زيادة مستوى الجفاف وتواصل ارتفاع درجات الحرارة وهي الثنائية التي ترتبط بشكل وثيق ومباشر بأعتى الحرائق وأسوئها سواءا بولاية جيجل أو بولايات أخرى . وخسرت جيجل خلال الأعوام الأخيرة مساحات واسعة من ثروتها الغابية بفعل موجة الحرائق التي ضربتها خلال فصول الصيف الماضية ، كما خسرت الآلاف من الأشجار المثمرة وتحديدا أشجارالزيتون التي كانت المتضررالأول من هذه الحرائق ، وفاق عددأشجارالزيتون التي دمرتها حرائق السنوات الثلاثة الأخيرة ال100 ألف شجرة حسب تقارير رسمية وهو رقم قياسي وضع أهم ثروة بالولاية أو بالأحرى ثروة الزيتون على كف عفريت .