حقق فريق شباب بلوزداد أول أمس التأهل إلى دور المجموعات من منافسة كاس الاتحاد الإفريقي بعدما تمكن من الفوز بنتيجة 2 – 0 على الفريق الضيف أمل عطبرة السوداني في ملعب 20 أوت ببلوزداد حيث نجح رفقاء القائد معمري في إنقاذ أنفسهم من الإقصاء بهذه النتيجة التي حققوها في مباراة الإياب التي لعبت أول أمس بصعوبة كبيرة ، و كان أشبال حنكوش قد دخلوا المباراة متأثرين قليلا بضغط الهدف الذي سجله السودانيون في مباراة الذهاب وهو الهدف الذي جاء رفقاء حماد من اجل الدفاع عنه بدليل الخطة الدفاعية التي انتهجها الفريق طيلة فترات اللقاء ، و بالرغم من أن الفريق السوداني أكد مرة أخرى بأنه فريق متواضع و محدود فنيا إلا أن أبناء لعقيبة لم يتأهلوا بسهولة على حسابه حيث تفنن رفقاء بوسحابة في تضيع الأهداف الأمر الذي عقد المهمة كثيرا بالرغم من أن الهدف الأول جاء مبكرا في الدقيقة 12 عن طريق ميباركي ، لكن الهدف الثاني طال انتظاره و لم يأتي حتى الدقيقة 76 أين جاء هدف براجة عن طريق مقصية رائعة رغم أن الطاقم الفني السوداني احتج على لقطة الهدف و اعتبرها تسللا ، و حاول رفقاء الحارس عبد المنعم تسجيل الهدف الذي كان سيجعلهم يتأهلون مباشرة لكن فقد الكثير من لاعبي عطبرة السوداني التحكم في أعصابهم مما جعل الحكم يشهر بطاقات صفراء و بطاقة حمراء واحدة للفريق السوداني . الأول لميباركي في كاس الكاف و هدف براجة الأجمل في مشوار الشباب و جاء الهدفان اللذان بفضلهما حقق الشباب التأهل إلى الدور القادم عن طريق لاعبين لم يوقعا أهدافا مع لعقيبة في منافسة الكاف ، حيث تم توقيع الهدف الأول عن طريق المدافع المحوري ميباركي على اثر متابعة جيدة بعد تنفيذ مخالفة من طرف بوسحابة و كان ميباركي قد غاب عن اللقاءين الأخيرين أمام شبيبة القبائل و أهلي البرج بسبب الإصابة حيث فضل الطاقم الفني إراحته ، بينما جاء الهدف الثاني أيضا عن طريق لاعب الوسط صديق براجة الذي وقع هو الآخر أول هدف له في منافسة كاس الاتحاد الإفريقي و يعد الهدف الذي سجله براجة في الدقيقة 76 من أجمل أهداف الشباب في هذه المنافسة التي يتقدم فيها فريق لعقيبة بخطى ثابتة حيث تلقى براجة كرة من بوسحابة و روضها جيدا برأسه قبل أن يسكنها الشباك بمقصية جميلة على طريقة الكبار . التأهل يفك الضغط عن الشباب و يحقق التصالح مع الأنصار و بالتأهل الذي حققه أول أمس فريق شباب بلوزداد إلى الدور القادم من منافسة كاس الاتحاد الإفريقي فان فريق لعقيبة قد فك عن نفسه الكثير من الضغط و بالأخص ضغط الأنصار الذين استاؤوا من المشوار السيئ لفريقهم هذا الموسم في البطولة الوطنية ، حيث ثار أنصار لعقيبة كثيرا على رفقاء سليماني بعد الهزيمتين اللتين مني بهما فريقهم في الجولتين الأخيرتين اللتين لعبها الشباب أمام شبيبة القبائل و بالأخص الهزيمة أمام فريق أهلي البرج في ملعب 20 أوت ، لكن بتحقيق التأهل إلى المرحلة القادمة من منافسة كاس الاتحاد الإفريقي فان فريق لعقيبة خفف عن نفسه الكثير من ضغط الأنصار ، و كان أشبال حنكوش قد اعدوا كثيرا لمواجهة أمل عطبرة و من اجل ذلك فضلوا التضحية بمباراة البطولة من اجل مباراة كاس الكاف . هيريدة ، صايبي و لحمر لم يجهزوا للمباراة و في الوقت الذي كان أنصار الفريق ينتظرون عودة الثلاثي المصاب هيريدة ، صايبي و لحمر فإنهم تفاجؤوا بعدم وجود أي لاعب من هؤلاء الثلاثة ، حيث عانى هذا الثلاثي من إصابات مختلفة منعتهم من المشاركة رغم أن آخر التقارير الطبية أكدت بان التشكيلة ستسترجعهم لمباراة عطبرة أو على الأقل تسترجع اثنين منهم ، و في ظل غياب هذا الثلاثي فان المدرب محمد حنكوش قام بالاعتماد على ميباركي في مكان هيريدة في محور الدفاع ، بينما اعتمد على براجة في مكان لحمر في وسط الميدان و أشرك سليماني مرة أخرى في مكان صايبي الذي أصيب في مباراة الكناري ، و مرة أخرى يواصل سليماني مروره دون تسجيل اسمه في أية مباراة حيث ظهر بوجه ضعيف أكد به تراجع مستواه و عدم فعاليته الهجومية الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون عن السبب الذي جعل هذا المهاجم يواصل صيامه عن التهديف . بوسحابة يعود من العقوبة و يتألق أمام عطبرة السوداني و كان مهاجم الفريق و صانع ألعاب الشباب إبراهيم بوسحابة من أحسن عناصر لعقيبة في مباراة أول أمس ، حيث لم ينجح التكتل الدفاعي الذي بناه السودانيون في التصدي لهجمات هذا اللاعب الخطير و كان سما قاتلا في دفاع الفريق السوداني الذي عرف بدوره تألق حارسة عبد المنعم شلبي حيث أنقذ مرماه من العديد من الكرات الخطيرة ، و غاب بوسحابة عن مباراة الذهاب بسبب العقوبة الأمر الذي اثر كثيرا على نتيجة لقاء الذهاب و تجدر الإشارة إلى أن بوسحابة تلقى أول أمس إنذارا مجانيا مما سيجعله مهددا في الجولات القادمة ، بينما سيغيب المدافع معزيز بفعل العقوبة الآلية بعد تلقيه الإنذار الثاني أول أمس. ف.وليد