ابدى سكان حي عايب عمار استيائهم الشديد من أزمة العطش الخانقة ما جعل المواطنين يلجؤون إلى الطرق التقليدية لاقتناء هذه المادة الضرورية بعد ان جفت العيون وشحت عليهم بقطرة ماء، وحسب بعض سكان الحي فإن الماء لم يزر حنفياتهم منذ مدة طويلة وهو ما يدفعهم إلى شراء المياه من الصهاريج المتنقلة وبالتالي يدفعون مصاريف هم في غنى عنها.وأمام هذه الأزمة يطالب السكان الجهات المعنية بالإسراع في إيجاد حل لهذه الوضعية وتخليصهم من رحلة البحث عن قطرة ماء خاصة ان الوضعية باتت لا تحتمل المزيد من الصبر.كما حملوا الجهات المعنية مسؤولية الوضعية المزرية التي يتخبطون ، رغم الشكاوي المتكررة للمواطنين التي لم تجد آدانا صاغية لحد الآن،من جهتها الجزائرية للمياه اوضحت بأنها تحرص على تموين هذه المنطقة بشكل منتظم الا ان القناة الممونة للحي ذات قطر 300 مم حديد تشهد حالة اهتراء كبيرة مما يرغم مصالحها للتدخل بصفة مستمرة لاصلاح التسربات حيث أن هذه الأخيرة، تعتبر السبب الرئيسي في التذبذب الخاص في التوزيع ،وعليه فإن مصالح الجزائرية للمياه وحدة عنابة قامت بعديد التدخلات منها تجديد شطر من هذه القناة في انتظار عملية التجديد الكلي من طرف مديرية الموارد المائية أين تم تسجيل العملية في انتظار التجسيد في اقرب الآجال.