ابدى سكان حي الشعيبة ببلدية سيدي عمار استيائهم الشديد من أزمة العطش الخانقة التي لازمتهم منذ قرابة اسبوع ما جعل المواطنين يلجؤون إلى الطرق التقليدية لاقتناء هذه المادة الضرورية بعد ان جفت العيون وشحت عليهم بقطرة ماء، وحسب بعض سكان الحي وجمعية 300 مسكن الشعيبة فإن الماء لم يزر حنفياتهم قرابة أسبوع وهو ما يدفعهم إلى شراء المياه من الصهاريج المتنقلة وبالتالي يدفعون مصاريف هم في غنى عنها .وأمام هذه الأزمة يطالب السكان الجهات المعنية بالإسراع في إيجاد حل لهذه الوضعية وتخليصهم من رحلة البحث عن قطرة ماء خاصة ان الوضعية باتت لا تحتمل المزيد من الصبر.كما حملوا الجزائرية للمياه مسؤولية الوضعية الكارثية التي يتخبطون بسبب سوء البرمجة ، رغم الشكاوي المتكررة للمواطنين الا انها لم تحرك ساكنا،من جهتها الجزائرية للمياه كانت قد اوضحت ان التذبذب الحاصل في التوزيع راجع إلى تسرب على مستوى قناة ذات قطر 500مم من الحديد على مستوى الجسر الرابط بين بلدية الحجار وسيدي عمار وتضيف ان أشغال إصلاح الكسر على القناة الرئيسية ذات قطر 930 مم قد انتهت بتاريخ 7جوان الماضي و عليه فإن التوزيع التوزيع يكون قد عاد إلى نظامه العادي بصفة تدريجية ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي أين باشرت مصالحها التموين لكل من بلديتي الحجار و سيدي عمار ،ورغم هذه التطمينات الى ان ازمة المياه لا تزال منواصلة بالشعيبة وهو ما يتطلب تدخل الجهات الوصية لايجاد حل لهذا المشكل.