كشفت اليوم إدارة المجلس الشعبي الوطني، تنظيم ندوة نقاش جديدة، تحت عنوان "البرلمان الفرنسي.. كفى حروبا بالوكالة"، بمشاركة النواب وجمعيات وممثلين عن الجالية الجزائرية بالخارج وأفاد المجلس في بيان له أن البرلمان يحتضن اليوم الاثنين ندوة تحت شعار البرلمان الفرنسي.. كفى حروبا بالوكالة، يشرف عليها نائب رئيس المجلس منذر بودن. وأضاف ان هذه الندوة سيحضرها كل نواب رئيس المجلس وكل رؤساء اللجان الدائمة وكل رؤساء المجموعات البرلمانية إلى جانب نشطاء حقوقيين ومدعوين يمثلون المجتمع المدني والجالية الوطنية المقيمة بالمهجر. وفي وقت سابق اعتبر المجلس الشعبي الوطني، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ليست أكثر من حملة انتخابية. وأكد المجلس الشعبي في بيان له أن المحاولة اليائسة للتقليل من شأن الجزائر، ليست أكثر من حملة انتخابية استوقدت خطابها من مغالطات تعمل على توجيه الرأي العام الفرنسي والتستر على الأزمات الحقيقية للبلد. وعبر المصدر ذاته عن استنكاره لاستمرار مستعمر الأمس بالتهجم على تاريخ بلاد كانت عرضة لمشروع استيطاني و غزو همجي. وأوضح البيان أن الجزائر التي ينبثق وجودها من فجر التاريخ لم تكن يوما هينة إلى الحد الذي يجعلها عرضة للتدنيس أو المساومة. وتابع أن مثل هذه التصريحات ستقوم بتشنيج العلاقات بين البلدين و ترهن ما كان يمكن أن يؤدي الى تعاون مميز بينهما. وأكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر لا تمارس دبلوماسية "مكبر الصوت" وتعمل بهدوء وتسجل مواقفها بهدوء عبر القنوات الدبلوماسية. وقال لعمامرة، في تصريحات لقناة روسيا اليوم، أول أمس أن الجزائر ترفض التدخل في شئونها الداخلية، مضيفًا أن سفير بلاده في باريس لا يزال في الجزائر للتشاور، مشددًا على أن قرار غلق المجال الجوي أمام الطائرات الفرنسية قرار سيادي ردًا على العنف اللفظي.