بعد تسجيل ارتفاع قياسي في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والتأكد من أن حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون، شرع في تطبيق إجراءات وقائية مشددة عبر المطارات ومنها المطار الدولي هواري بومدين حيث تم تجنيد أطقم طبية للكشف عن الحالات المصابة بالفيروس. وأوضح المكلف بالمراقبة الصحية عبر الحدود الطبيب مصطفى في تصريح إذاعي، أن الوافدين من الخارج يخضعون لعدة إجراءات للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا كقياس درجة الحرارة وإجراء اختبار الكشف عن كوفيد 19. وتم تخصيص مخبر وطاقم مكون من 130 طبيبا للتكفل بالتحاليل الميكروبيولوجية ال"ابي.سي.أر" للمسافرين حيث أكد المشرف على المراقبة الصحية عبر الحدود بالمطار الدولي هواري بومدين مراد دبوب على تخصيص قاعتين للمسافرين تضم الأولى 79 مكتبا والثانية 54 مكتبا لأخذ العينات لإجراء تحاليل الكشف عن كوفيد 19. وأَضاف ذات المتحدث، أن نتائج التحليل تظهر في 5 دقائق وفي حال تسجيل حالات ايجابية يتكفل الطاقم الطبي للمطار بتطبيق الإجراءات اللازمة. من جهتهم أعرب المسافرون، القادمون عبر رحلة باريس- الجزائر، عن ارتياحهم للتسهيلات المقدمة وحسن التنظيم أثناء إخضاعهم للتحاليل اللازمة التي لا تستغرق أكثر من 5 دقائق. وتسبب الوباء في تكثيف الإجراءات الوقائية فقد اتخذ والي ولاية الجزائر العاصمة عددا من الإجراءات الوقائية، تهدف إلى حماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا و ذلك نظرا لتطور الوضعية الوبائية و بعد القرارات التي أصدرتها السلطات العليا للبلاد في ذات الإطار. وتتمثل هذه الاجراءات، التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الخميس 20 جانفي، حسب بيان للولاية، في غلق بصفة احترازية و لمدة 10 أيام جميع فضاءات التسلية و الترفيه والاستراحة على مستوى ولاية الجزائر و ضرورة ارتداء الكمامات في جميع الإدارات والمؤسسات العمومية والشوارع والمرافق العامة وجميع الفضاءات التجارية و وسائل النقل المختلفة. كما دعا جميع الادارات و المؤسسات و الهيئات العمومية ومختلف المرافق العامة المستقطبة للمواطنين إلى اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاحترام إجراء ارتداء الكمامات مع التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية. وأشار ذات المصدر في الأخير إلى أن عدم الامتثال لهذه القرارات ينجر عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها طبقا للقوانين و التنظيمات السارية المفعول.