عين أمسية أول أمس الخميس الأمين العام والرجل الأول لحزب الأرندي “أحمد أويحيى” الأمين الولائي الجديد لمكتب الأرندي بولاية قسنطينة وذلك بعد إعفاء السيناتور السابق بن الشيخ الحسين عن منصبه كأمين ولائي للأرندي وقد اختار الرجل الأول للأرندي “السيناتور الجديد أحمد السعيد رضوان لتقلده منصب أمين ولائي بقسنطينة وهي السياسة التي جاءت بعد النتائج التي حققها المكتب الولائي للأرندي” والحالة الصحية المتدهورة للأمين الولائي السابق إلا أن البعض من السياسيين يرون أن هذا التغيير جاء لإعطاء نفس جديد للمكتب والدخول إلى برنامج يتماشى مع متطلبات الحزب وتطلعاته في الاستحقاقات القادمة التي ستشهدها البلاد سنة 2012 من الانتخابات التشريعية والمحلية خاصة وأن الأمين الولائي الجديد السعيد رضوان الوحيد الذي حاز على مقعد بالغرفة العليا لمجلس الأمة في الاستحقاق الأخير وهي السمة الأولى لدخول “أحمد أويحيى” في برنامج قادم يدخل به المنافسة على تحقيق غايات وطموحات الحزب خاصة ضمن إقليم ولاية قسنطينة التي تعد بتارموماتر النجاح السياسي والحزبي ولأجل هذا وحسب ما علمته “آخر ساعة” من مصادرها المطلعة بالهيئة القيادية للحزب فإنه جاء هذا الاختيار وفقا للخريطة والبرنامج المسطر للحزب خلال الخماسي القادم خاصة وأن الحزب ضمن أولوياته استقطاب أكبر عدد ممكن من المنخرطين لكل الفئات اتجاه الحزب للدخول إلى مرحلة قوية وهي السياسة التي سيرسلها المسؤولون بالأمانة المركزية للرجل الأول بالأمانة الولائية لتنظيم المكتب الولائي ووضع بذلك ميكانيزمات جديدة للنجاح على المستوى البعيد. للإشارة فإنه وحسبما علمته “آخر ساعة” من مصادرها المطلعة فإن التنافس كان على أشده لنيل منصب الأمين الولائي لمكتب الأرندي بقسنطينة والذي كان بين السعيد أحمد رضوان وعبد الرحمان رافع وبوجمعة عطية بعد إنهاء مهام الأمين الولائي والسيناريو السابق بن الشيخ الحسين ليختار الأمين العام السيناتور الجديد بقرار أرسل إلى المكتب الولائي بقسنطينة عشية الخميس عبر الفاكس ويقضي بذلك على كل الأقاويل والتأويلات التي كانت مفتوحة داخل الحزب.