يعمد أصحاب المحلات الغذائية والمطاعم الكبرى على طول الكورنيش العنابي إلى رفع أسعار الوجبات والمواد التي تعرف استهلاكا واسعا من طرف المصطافين وذلك مع انطلاق كل موسم اصطياف حيث يستغل أصحاب محلات «الفاستفود» التوافد الكبير لزوار المدينة التي تستقطب كل سنة الآلاف من المصطافين من مختلف المناطق الداخلية وحتى الخارجية للوطن لرفع الأسعار وإلهاب جيوب روادها الذين يفضلون قضاء موسم الاصطياف على سواحل عنابة وشواطئها التي تزدحم هي الأخرى بقوافل المصطافين خاصة أبناء الجالية الجزائرية بالخارج وحتى الأجانب الذين تزدحم بهم مختلف الهياكل العامة كالفنادق والمطاعم الكبرى المتواجدة على طول الساحل العنابي انطلاقا من شاطئ «قطارة» مرورا «بشابوي» و»السانكلو» إلى غاية محلات ومطاعم «لاكاروب» التي يعمد أصحابها كل سنة على رفع أسعار المأكولات والمشروبات الغازية والمعدنية ليصل في كثير من الأحيان سعر قارورة المياه إلى 40 دج فيما تصل أسعار الوجبات الخفيفة من 100 دج لسعر الوجبة الواحدة إلى 150 و180 دج وهي أسعار مرتفعة إذا ما قورنت بالأيام العادية خلال السنة حيث يتناقص عدد السياح خاصة خلال موسم الشتاء إذ تعرف معظم هذه المحلات نقصا كبيرا في عدد الوافدين إليها من جهة ثانية يستغل أصحاب العربات المتواجدة بشواطئ «بلفودار» و»طوش» و»عين عشير» انطلاق موسم الاصطياف لنصب مطاعمهم المتنقلة التي تفتقد إلى أدنى الشروط الصحية حيث يزاولون نشاطهم ويستغلون بذلك توافد المصطافين لبيع مختلف أنواع المأكولات بأسعار مرتفعة.