تأخر صبيحة السبت عشرات التلاميذ المترشحين لشهادة البكالوريا عن مراكز إجراء أول امتحان لشهادة البكالوريا في مادة اللغة العربية، وقال بعض الطلبة "للشروق اليومي" إن سبب تأخرهم كان نتيجة استلامهم لاستدعاء البكالوريا دون تحديد عنوان المؤسسة بالضبط. * سلم لطلبة شهادة البكالوريا استدعاءات لا تحمل عنوان المؤسسة الممتحن فيها مما جعل كثيرين يستغرقون ساعات للوصول إلى اسم المؤسسة بالضبط، ومن التلاميذ من شوهدوا صبيحة أمس وهم يطوفون الشوارع رفقة أوليائهم داخل السيارات بحثا عن مركز الامتحان، ومن الطلبة من تاه بين اسمين متشابهين لمؤسستين مختلفتين، على غرار وجود أكثر من مؤسسة تحمل نفس الإسم داخل منطقة واحدة، وحصل هذا الإشكال لدى أغلب مترشحي المناطق الداخلية، فيما شكلت حركة المرور لصبيحة السبت هاجسا حقيقيا لدى بعض المترشحين ممن تأخروا في الوصول إلى مراكز الإمتحان. وأعاب أولياء التلاميذ على الجهات المسؤولة عدم ضبط عنوان المؤسسة المستقبلة للتلاميذ على الإستدعاء، وهي النقطة الوحيدة التي حسبت على اليوم الأول من امتحان البكالوريا، فيما لم تسجل مصالح الحماية المدنية أي تدخل لنهار أمس كون معظم الأسئلة سواء بالنسبة للشعب العلمية والتقنية حالات من الإغماء على غرار السنوات السابقة، واستحسن كثيرون لاسيما منهم الأساتذة فكرة موضوعين اختياريين مما خفف من درجة تخوف التلاميذ. * هذا وعمدت مراكز إجراء الإمتحان لنهار أمس توزيع الحلويات على المترشحين، وأكد بعض التلاميذ ممن اتصلوا بجريدة "الشروق اليومي"، أن الدروس التي تم طرحها كانت من ضمن ما تناوله الطلبة داخل أقسام الدراسة خاصة بالنسبة للنظام الجديد والذي كان التلاميذ عبروا عن تذمرهم من كثرة دروس البرامج، وهو ما بدد خوف كثيرين وتفاؤلهم بأن تكون المواضيع القادمة من ضمن ما درس داخل الأقسام. هذا وعبر بالمثل طلبة النظام القديم اثر طرح موضوعين عليهم للإختيار رغم أنهم لم يكونوا معنيين بتحديد الدروس.