تجمهر صبيحة أمس عشرات الشباب المستفيدين سابقا من عقود الإدماج المهني ذات صيغة سى اف اى الموجهة للمنفعة العامة أمام قصر الثقافة محمد بوضياف، احتجاجا على ما أسموه بالوعود الكاذبة المنتهجة من قبل السلطات المحلية ، القاضية بتمديد مدة العقود المحددة ب 06 أشهر بعد إنتهاء آجالها على أن يكون تاريخ الثامن من الشهر الجاري آخر آجل للإستفادة من التمديد وهو اليوم الذي تنقل فيه العشرات من أصحاب هذه العقود إلى مقر البلدية للمطالبة بالوفاء بما وعدوا به ، غير أنهم تفاجأوا بأن هذه الصيغة من العقود توقفت ما دفع بهم للدخول في حركة احتجاجية أمام ذات المقر و التي توسعت بعد أن توجهوا إلى مقر الولاية لرفع إنشغالهم إلى الرجل الأول على رأس الولاية محمد الغازي الأمر الذي إستدعى تدخل المصالح الأمنية في محاولة منها لتهدئة الغاضبين وتخوفا من أية إنزلاقات و خروج الأمور عن مسارها بعد أن هدد أحدهم بالإنتحار ، أين طلب من أصحاب العقود المنتهية مدتها القانونية تعيين أربعة ممثلين عنهم للاستماع إلى هذه الإنشغالات و المتمثلة أساسا في المطالبة بتقديمهم إجابة صريحة حول ما إذا كان بإمكانهم الحصول على تمديد آجال عقودهم المنتهية مدتها وكذا إيجاد حل نهائي لهم بعد أن طال إنتظارهم منذ أن توجهوا نحو شبح البطالة الذي كان ولا زال يلاحقهم يضيف ذات المحتجين من أصحاب عقود CFIالمنتهية مدتهافي السياق ذاته هدد هؤلاء الشباب بالدخول في إضراب عن الطعام ابتداء من نهار اليوم الأربعاء بمحاذاة قصر الثقافة محمد بوضياف و إلى غاية الاستجابة لمطلبهم الوحيد المتمثل في أحقية العمل من خلال تمديد مدة العقود التي إستفادوا منها سابقا ، معبرين في الصدد ذاته عن إستيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء ما أسموه بالوعود الكاذبة التي زجت بهم في البطالة بعد أن فتحت أبواب الشغل أمامهم مدة 06 أشهر كاملة. الجدير بالذكر أن هذه الحركة الاحتجاجية قد جاءت على خلفية سلسلة من الاحتجاجات التي قاموا بها مؤخرا لنفس السبب المنحصر في المطالبة بالعمل وتسوية وضعيتهم العالقة .