عرفت الحصة التدريبية الأخيرة للخضر بملعب أوغو قبل تنقلهم الى مدينة بولكوان لمواجهة سلوفينيا غدا حالة طورائ كبيرة بعد الاصابة التي تلقاها القائد الجديد للخضر عنتر يحيى على مستوى كاحل قدمه اليسرى وذلك بعد إلتحام في كرة عالية مع الحارس الثاني للمنتخب رايس مبولحي حيث كان سقوط عنتر على الأرض غير سليم وأحسن بعدها بآلام قوية على مستوى كاحله اضطرته الى مغادرة الحصة التدريبية رفقة الطاقم الطبي والعودة الى الفندق من أجل تلقي العلاج واجراء عملية الكشف بالاشعةوحسب مصدر من الطاقم الطبي للخضر فإن نسبة مشاركة عنتر يحيى في مواجهة غد أمام سلوفينيا تبقى ضئيلة جدا في ظل الآلام الكبيرة التي لا يزال “بطل أم درمان” يحس بها الى غاية مساء أمس رغم العلاج الكبير الذي تلقاه من طرف الطاقم الطبي بقيادة طبيبي المنتخب حكيم شلبي والدكتور بوغلالي والتي لم تأتي بأي جديد حيث عانى عنتر كثيرا مساء أمس من حدة الآلام و لم يقوى اللاعب حتى على وضع رجله فوق الارض. ما عدى اصابة عنتر ... الحصة التدريبية سارت في أجواء رائعة وعلى الرغم من القلق الكبير الي تسرب الى قلوب الطاقم الفني واللاعبين بعد اصابة عنتر يحيى الا أن الحصة التدريبية سارت في ظروف جيدة وسط أجواء رائعة خلقها اللاعبون والتي جاءت لتسكت كل الافواه التي ظلت تقول أن الخضر يعيشون وسط مشاكل داخلية كبيرة حيث تميزت حصة أمس بأجواء مفعمة بالحيوية بين اللاعبين خاصة من جانب القائد السابق للخضر يزيد منصوري المبعد عن التشكيلة الاساسية والذي ظل يمازح الطاقم الفني وزملاؤه في المنتخب الوطني وكأن شيئا لم يحدث. تركيز كبير وحرارة في التدريبات هذا وعرفت الحصة على غرار كل الحصص التدريبية الأخيرة تركيزا كبيرا من كل اللاعبين المتواجدين فوق المستطيل الأخضر حيث أظهر الكل سواء الاساسيين أو الاحتياطيين مسؤولية كبيرة وتدربوا بحرارة كبيرة تنبأ بالخير خاصة وان كل اللاعبين ظهروا بحالة بدنية جيدة تؤكد القدرات البدنية الكبيرة التي يخبأها رفقاء زياني لمواجهة الغد أمام سلوفينيا سعدان جرب الكثير من الحلول على الجهة اليمنى وقادير يبقى الاقرب لشغل المنصب وحاول سعدان خلال حصة أمس اعادة تجريب بعض الحلول على مستوى الجهة اليمنى التي لم يجد لها الشيخ الحل الامثل حيث أعاد سعدان تجريب غزال للمرة الثانية على التوالي في تلك الجهة ثم قادير الذي كان أداؤه أحسن بكثير من مهاجم يينا خاصة في الجانب الدفاعي وهو مايؤكد أن دخول لاعب فالنسيان أساسيا أمام سلوفينيا غدا في هذا المنصب يبقى واردا جدا لكن اصابة يحيى قد تضطر المدرب الوطني الى تغيير العديد من أوراقه واستغلال بعض الاوراق الاخرى التي كانت خارج قائمة 11. سعدان يركز على الكرات الثابتة الهجومية والدفاعية كما شهدت الحصة التدريبية نهار أمس تركيزا كبيرا من الطاقم الفني واللاعبين على الكرات الثابتة في شقيها الدفاعي والهجومي حيث عمل سعدان على تصحيح وضعية لاعبيه في كل مرة من خلال الحديث معهم بعد كل كرة كان ينفذها اللعابون خاصة في الجانب الدفاعي وهذا من أجل تفادي كل الاخطاء التي تأتي في مثل هذه الوضعيات خاصة وأن المنتخب السلوفيني معروف بقوته الكبيرة على مستوى الكرات الثابتة في حين طالب سعدان ابناؤه بالاستغلال الألمثل للأخطاء القاتلة التي يتركبها دفاع منافس الخضر في الضربات الثابثة والتي أعاد زياني بلحاج وبودبوز تنفيدها في حصة أمس في العديد من المرات. زياني سيكون القائد في حال تأكد غياب عنتر هذا ومن المنتظر أن يمنح الناخب الوطني رابح سعدان شارة القائد الى وسط ميدان الخضر كريم زياني خلال مواجهة الغد أمام سلوفينيا اذا ما تأكد اليوم غياب عنتر يحيى الذي ناب عن منصوري المبعد من التشكيلة الاساسية. الخضر يسافرون صباح اليوم الى بولكوان ومن المنتظر أن يطير منتخب الوطني صباح اليوم الى مدينة بولكوان التي سيلعب فيها محاربو الصحراء أول مواجهاتهم في المونديال أمام سلوفينيا غدا بملعب بيتر موكابا ومن المنتظرأن تلتحق البعثة بمقر اقامتها على أن تجري التشكيلة حصتها التدريبية الأخيرة في نفس توقيت المواجهة فوق أرضية الملعب الرئيسي للمقابلة.