وجه المدرب الوطني جمال بلماضي، رسالة قوية لنجوم الخضر وأنصار المنتخب الوطني في كل مكان، ووصل بلماضي، الى وهران امس، تحسبا لحضوره حفل افتتاح دورة ألعاب البحر المتوسط 2022 الذي جرى سهرة البارحة، وأكد بلماضي، بأن العقلية الجديدة التي أصبح يسير بها تدفعه لوضع أقدامه على الأرض وتفادي الغرور من هنا فصاعدا، وذلك رغم الانتصارات الثلاثة التي حققها لاعبوه خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، وفاز المنتخب الوطني الجزائري، خلال شهر جوان الجاري، على أوغندا وتنزانيا وإيران، ليعود إلى الواجهة، بعد فشله في كأس أمم أفريقيا 2022، وعجزه بعدها عن التأهل لكأس العالم 2022، وصرح بلماضي للإعلاميين، من مطار "أحمد بن بلة" بوهران قائلا بنبرة ضاحكة: "لا يمكن القول بأننا عدنا بقوة لمجرد تحقيقنا للفوز في ثلاث مباريات متتالية"، وواصل: "علينا أن نحافظ على تركيزنا ونعمل بشكل جاد لقادم التحديات"، وأردف: "الانتصارات الأخيرة لن تزيل الحزن الشديد الذي نعاني منه بعد فشلنا في خطف بطاقة التواجد في كأس العالم 2022 بقطر"، وختم: "نريد أن نعود أكثر قوة لإسعاد الجمهور الجزائري، وهذا لن يمر سوى بالعمل الجاد".