كشف موقع "ميلان نيوز" المختص في متابعة أخبار نادي ميلان الإيطالي بأن مصير اللاعب الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، مرتبط بمدير الكرة للروسونيري، باولو مالديني، والمدير الرياضي للنادي، فريديريك ماسارا، واللذين لم يتم تجديد عقديهما لحد الآن، إذ ينتهي عقداهما بانتهاء شهر جوان الجاري، في الوقت الذي نقلت فيه ملكية النادي الإيطالي إلى شركة أمريكية، وقال الموقع الإيطالي بأن مشجعي نادي ميلان قد أصيبوا بحالة من القلق عقب تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، خاصة وأنهم كانوا يطمعون في عقد صفقات قوية للمحافظة على قوة الفريق في الموسم المقبل، لكن هناك انعدام رؤية حيال مستقبل الثنائي مالديني وماسارا، وبحسب موقع "ميلان نيوز" ورغم إرجاء التجديد لمالديني وماسارا لم يتوقف هذا الثنائي عن العمل، لكن ميلان أراد وضع النقاط على الحروف، وأوضح أن محادثات ميلان مع مالديني وماسارا وصلت إلى المراحل النهائية، ويتوقع أن يتم توقيع عقود التجديد خلال الأسبوع المقبل لمدة عامين، مع خيار التجديد لعام ثالث، وتابع نفس المصدر التأكيد بأن إدارة ميلان ستتوجه مباشرةً بعد غلق ملفي مالديني وماسارا، نحو تجديد عقد بن ناصر، فضلا عن زميله الآخر، البرتغالي رفاييل لياو، وجاء في التقرير: "بعدها يجب التحول نحو ركيزتين في حسابات بيولي الفنية، إسماعيل بن ناصر ورفاييل لياو"، وزاد: "عقود اللاعبين الجزائري والبرتغالي تنتهي في شهر جوان 2024، وعندما يصل اللاعب إلى هذه المرحلة، يدخل من ناحية المفهوم التعاقدي في مرحلة الخطر، لأن الإدارة قد تضطر في حال عدم التوصل لأي اتفاق معه إلى بيعه حتى لا تخسره في صفقة انتقال حر"،وكانت وسائل إعلام إيطالية قد قالت في وقت سابق بأن بن ناصر رفض مقترح الراتب السنوي، الذي عرضه عليه مسئولو نادي ميلان، والمقدر ب3.2 ملايين أورو وبعقدٍ يمتد إلى صيف عام 2026، وهو الذي يتقاضى حاليا 1.5 مليون أورو وفق العقد الذي يمتد إلى صيف 2024، ويرغب بن ناصر في الحصول على راتب أعلى، عطفا على أهميته الفنية في "الروسونيري".