وجه بدر الدين بوعناني، نجم منتخب فرنسا الذي شارك في دورة ألعاب البحر المتوسط وتوج مع الديكة بذهبية الدورة، رسالة مغازلة للجماهير الجزائرية على هامش مشاركته بالبطولة، وقال بدر الدين بوعناني، قلب الهجوم البالغ من العمر 17 سنة والمنتقل حديثا لصفوف نادي نيس الفرنسي، بأنه يعتبر نفسه جزائريا بنسبة 50 بالمئة، مشيدا بالجماهير الجزائرية التي كانت تشجع بحماس في دورة ألعاب البحر المتوسط، ويصنف بوعناني من أبرز المواهب الصاعدة في فرنسا، ويمتلك كل المؤهلات لنيل اهتمام الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، ويرى كثيرون بأن اللاعب الذي تمكن من الظفر بعقد احترافي مع فريق محترم مثل نيس رغم صغر سنه قادر على خلافة أندي ديلور وإسلام سليماني بعد بضع سنوات وقيادة هجوم محاربي الصحراء، وتحدث بوعناني لوسائل الإعلام، بعد قيادته منتخب "الديوك" للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر المتوسط: "والدي جزائري ووالدتي جزائرية، لذا أنا أعتبر نفسي جزائريا، وأضاف: "يمكن القول بأن نصفي جزائري والنصف الآخر فرنسي"، وواصل قائلا: "الجمهور الجزائري كان رائعا طيلة دورة ألعاب البحر المتوسط، لقد كان خارقا للعادة وصنع صورا رائعة، وأنا أشكرهم على تواجدهم القوي في المدرجات"، وختم: "أريد أن أوضح نقطة فقط، عندما سجلت هدفين أمام الجزائر لم أحتفل ضد بلدي فأنا جزائري"، وتابع: "بادلت زملائي التحية، ويجب على الجزائريين أن يعوا هذه النقطة جيدا، لم أكن لأستفز بلادي"، وكان المهاجم الصاعد قد أكد مؤخرا استعداده لدراسة أي مقترح من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، موجها مسئولي الأخير لوكيل أعماله لدراسة إمكانية تغيير جنسيته الرياضية في المستقبل.