يناشد الكثير من الشباب المستفيد من المحلات المهنية التي اقرها فخامة رئيس الجمهورية لفائدة الشباب من السلطات المحلية التدخل العاجل والفوري لإنهاء أزمة الإنتظارالتي طال أمدها حيث عبر الشباب البطال عن استيائهم العميق من التأخر الملحوظ في استلام مفاتيح محلاتهم رغم حصولهم على قرار الاستفادة منذ شهر ديسمبر 2009 حيث ان عملية القرعة لم تجر لحد الآن حسب الاطر النظامية المعمول بها.وحسب مصادرنا فإن اسباب التأخر تعود الى تماطل الجهات المشرفة على إدارة وتسيير العملية بالولاية والتي تفيد بان هناك سوء تفاهم في عملية الدراسة والتحريات لضبط القائمة النهائية لا تزال غامضة مما عقد العملية المستفيدون يناشدون تدخل السيد والي الولاية لفك الغموض السائد لهذا الملف، والاسراع في عملية القرعة لتمكينهم من الحصول على محلاتهم ومباشرة نشاطهم وفي ذات السياق فان المئات من المحلات في معظم بلديات الولاية تعيش اوضاعا كارثية نتيجة الاهمال والتسيب والاعتداءات واكثر من ذلك فان الكثير منها اصبح وكرا وسكنا مفضل للمنحرفين، بعد ان كسرت نوافذها وسرقت ابوابها.كما ان موقع الارضية الذي شيدت عليه هذه المحلات في اغلب البلديات وتواجدها في اماكن معزولة تسببا في عزوف المستفيدين وتخليهم عنها تفاقم هذه المظاهر السلبية وتبعاتها على عملية هذه المحلات التي صرفت عليها الملايير لتتحول الى بؤر الفساد وألإنحراف والاعتداءات في العد يد من البلد يات وعدم التحاق أصحابها لمزاولة النشاط المهني إضافة الى أن العد يد من النقائص لا زالت عائقا منها إنعدام الكهرباء والماء والتهيئة وقنوات الصرف الصحي وغيرها من المرافق الضرورية والتي لا تزال هاجسا يواجه المستفيدين . فان الوضع يتطلب تدابير واجراءات صارمة لتاهيل المحلات ومنحها لاصحابها.