اغتالت ليلة الأحد إلى الاثنين جماعة إرهابيا تائبا حيث وجهت إليه وابلا من الرصاص بمكان إقامته بمنطقة “لمخارط” التابعة لبلدية كركرة 61 كلم غرب عاصمة الولاية سكيكدة فحوالي العاشرة ليلا وعلى مرأى من المواطنين باغتت جماعة إرهابية يعتقد أنها تنتمي لكتيبة الفتح المبين الإرهابي التائب (ب،ع،غ)39 سنة لترديه قتيلا أين تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثت بمستشفى القل فيما سارعت مصالح الدرك إلى فتح تحقيق بالاستماع إلى الشهود ويعتقد أن الضحية الذي سلم نفسه لمصالح الأمن منذ ثلاث سنوات ليستفيد من تدابير المصالحة كان ينشط ضمن نفس المجموعة التي ينسب إليها مسلسل الاغتيالات الذي عاد بقوة لبلدية كركرة حيث سبق وأن اغتيل فردان من الحرس البلدي بنفس الطريقة والأسلوب باعتماد الطلقات النارية وسط الشارع على بعد مسافة متوسطة من الضحية لتتمكن من اغتيال الهدف من جهة وخلق الرعب والخوف وسط السكان من جهة ثانية.موجة الاغتيالات الإرهابية أودت بحياة رئيس فرقة الدفاع الذاتي السنة الفارطة بوسط مدينة كركرة وقضت على حياة ممرض بالعيادة المتعددة الخدمات وعنصر من الدفاع الذاتي منذ شهرين حينما أطلقت عليه سبع رصاصات بأماكن مختلفة من جسمه تطلبت إخضاعه لعملية جراحية بمستشفى القل قبل أن ينقل إلى المستشفى العسكري بقسنطينة ليفارق الحياة منذ بضعة أيام وبالنظر للأسلوب المعتمد في عمليات الاغتيال فإن الجماعة الإرهابية تقف وراءها لزعزعة استقرار المنطقة والقضاء على كل من يقف في وجهها من أفراد الحرس البلدي الدفاع الذاتي وحتى الإرهابيين التائبين تزامن عملية الاغتيال وموسم الاصطياف أثار حالة رعب لدى المواطنين و المصطافين خاصة وأن كركرة تضم أجمل شاطىء “عين زويت” الذي يحظى باقبال واسع مما أدى إلى انتشار مخاوف من هروب المصطافين خاصة وأن عملية الاغتيال كسابقاتها تمت خلال وقت السهرة وبالشارع و تكرارها أدى إلى رواج فكرة غياب الأمن بالمنطقة بالنظر لسهولة اختراق الإرهابيين لمختلف المناطق وحتى وسط البلدية الذي شهد عمليتي اغتيال في قلب الشارع الرئيسي وبالقرب من مبنى دار البلدية.