تم مؤخرا إعادة بعث الرحلات الجوية الدولية انطلاقا من مطار مصطفى بن بولعيد بباتنة، وذلك تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتضمن تعزيز النقل الجوي للمسافرين من والى الجزائر، وحسب بيان صادر عن وزارة النقل أعلنت من خلاله عن البرنامج التكميلي فقد أعيد فتح ثلاثة رحلات دولية نحو فرنسا، تمثلت في باتنة – باريس بمعدل رحلتين في الاسبوع، باتنة – مرسيليا بمعدل ثلاثة رحلات في الاسبوع وباتنة – ليون بمعدل اربعة رحلات في الاسبوع، هذا بالاضافة الى اعادة فتح رحلة داخلية نحو الجزائر العاصمة بمعدل خمسة رحلات في الاسبوع، وهو القرار الذي سيسمح للمسافرين القادمين من فرنسا أو الراغبين في الذهاب إليها سيما بالنسبة للمغتربين الذين حلوا بباتنة وكذا الولايات المجاورة التنقل عبر مطار باتنة الدولي دون عناء التنقل الى مطاري قسنطينةوالجزائر العاصمة وما يلحق ذلك من عناء الطريق وصولا الى باتنة وماجاورها، وهو القرار الذي لاقى ترحيبا كبيرا من طرف ساكنة الولاية، اين كانت في وقت سابق قد تعالت اصوات منددة بما آل إليه مصطفى بن بولعيد من وضع جعل منه محطة برية تقتصر فقط على رحلات داخلية تعد على رؤوس الأصابع، في وقت تم فيه الغاء الرحلات الدولية وبقي من هذا الهيكل الهام للولاية سوى صفة المطار الدولي، التي استعادها بعد اعادة فتح الخطوط الجوية الثلاثة نحو فرنسا، على ان يتم تدعيمه برحلات جوية اخرى نحو دول اخرى في قادم الأيام تعيد له مكانته وحركيته التي دأب عليها في بداياته، دون الاستنجاد بالمطارات المجاورة، على غرار مطار قسنطينة الذي كان يستقبل مختلف الوزارء في زياراتهم الى ولاية باتنة، بالاضافة الى عديد الفنانين الأجانب وحتى المحليين الذين حضروا لاحياء تظاهرات باتنة الثقافية على غرار مهرجان امدغاسن السينمائي الدولي في طبعته الثانية التي تزامنت وفتح الحدود والتي حضرها فنانون من سوريا ومصر على غرار عباس نوري، نزار أبو حجر وغيرهم والذين اضطرهم الامر بالنزول في مطار هواري بومدين بالعاصمة ثم الى مطار قسنطينة فسيرا عبر الطريق الى باتنة في رحلة شاقة لا تخدم صورة الولاية والجزائر، الى جانب الفنانين المشاركين في فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي الذين يستقدم اغلبهم عبر مطار قسنطينة.