بعد مرور أسبوع كامل، لا جديد حول قضية اختفاء رئيس بلدية السبت و المحامي جمال الدين شاوي، رغم تجند المصالح الأمنية و الحماية المدنية و المواطنين،و ذكرت عائلة المحامي أن ابنها تعرض للاختطاف، حيث أنه تناول العشاء بمسكنه العائلي ليلة السبت الماضي و خرج بعدها ليسهر قليلا على متن سيارته من نوع ڨولف ، لكنه لم يعد، و عند تأخره اتصلت به عائلته لكنها وجدت هاتفه مغلق، قبل أن تمر اللحظات و الساعات و الأيام دون أثر للشاب البالغ من العمر 32سنة، و بينت المنشورات على صفحة الفايسبوك الخاصة بجمال الدين أنه تعرض منذ مدة لعملية اغتيال بمحاولة أشخاص قتله بقلب سيارته على الطريق، و قدم بلاغا للجهات الأمنية مرفقا بصور سيارته بعد تعرضها للاعتداء و أسماء أشخاص شك في تورطهم بمحاولة اغتياله، و استغرب عدم التحقيق في القضية رغم اصراره. و كان "شاوي" قد اختفى بطريقة محيرة منذ أسبوع، حيث خرج من منزله باتجاه مجهول و لم يعد لغاية اليوم، و ذكرت مصادر لجريدة "آخر ساعة" أن رئيس البلدية كان على متن سيارته عندما اختفى، و فشلت كل محاولات الإتصال به حيث أن هاتفه النقال كان مغلقا و لم يفتح من لحظة اختفاءه الى اليوم، مازاد من قلق عائلته، التي بحثت عنه في كل الاماكن المحتمل وجوده فيها، و اتصلت بكل معارفة و اصدقاءه لكن لم تظهر عليه معلومات، ليبقى الحل الأخير التوجه للسلطات الأمنية التي أبلغتها عن غياب ابنها و رئيس البلدية الشاب ، و انتشرت مخاوف كبيرة على حياة رئيس البلدية الشاب الذي اختفى في ظروف غامضة ودون سبب محدد،و ناشدت عائلة شاوي المواطنين من أجل مساعدتها في العثور على ابنها و الادلاء بمعلومات توصل اليه من خلال الاتصال على رقمها الهاتفي 0658284898 كما طالبت السلطات الأمنية بالتحرك العاجل من أجل الوصول إلى أية معلومات قادرة على تحديد مكانه و مصيره. و أطلقت الحماية المدنية بسكيكدة حملة بحث عن المحامي الشاب و دعمت المديرية العامة للحماية المدنية فرق البحث بكل من مديرية الحماية المدنية لولاية قالمة ، عنابةقسنطينة بالإضافة إلى 08 كلاب مدربة للفرق السينوتقنية . العملية تحت قيادة مدير الحماية المدنية لولاية سكيكدة و بمشاركة مصالح الدرك الوطني و مواطني المنطقة و الجمعيات تم تنصيب خلية متابعة على مستوى مركز التنسيق العملي لمتابعة عملية البحث