و يتعلق الأمر بالمدعو (م.وش) 35 سنة متزوج و أب لطفلة عثر عليه بعض شباب الحي بعد يومين من إختفائه داخل منزله بمنطقة السرول و عنقه مشدودة بحبل ربط بسقف الغرفة و قد إضطر أبناء المنطقة إلى إقتحام المنزل بعد إنتشار رائحة كريهة إنبثت من الداخل أين عثروا على جثة (م) في حالة متقدمة من التعفن ليتم بعدها إخطار مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا معمقا في حيثيات القضية التي يشتبه أن تكون إنتحارا خاصة و أن الضحية يعاني ظروفا نفسية حادة خلال الآونة الأخيرة بعد وفاة والده الذي فارق الحياة إثر نوبة عصبية نتيجة خصام بينه و بين الأخ الأكبر للضحية هذا الأخير الذي لم يتحمل رؤية والده وهو بلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينه إلى جانب المشاكل العالقة مع زوجته ما دفعه حسب بعض المصادر إلى الإنتحار مستغلا فرصة تواجده وحيدا بالمنزل. علما أن والدته التي تقيم بحي الصفصاف كانت قد وجهت دعوى لكل معارف إبنها للبحث عنه بعد إختفائه لمدة يومين مما زرع الشك بقلبها بسبب التصرف الغير معهود من إبنها الذي تعود زيارتها بصفة دائمة.و تجدر الإشارة في الأخير إلى أن جثة الضحية لم تنقل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى إبن رشد إلا بعد تدخل النائب العام لدي محكمة عنابة الذي أمر بتشريح الجثة لكشف ملابسات الحادث. بوسعادة فتيحة