شرع الناخب الوطني جمال بلماضي في إرسال الدعوات للاعبيه تحسبا للتربص التحضيري الذي يسبق مواجهة النيجر المزدوجة لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، وبات في حكم المؤكد أن المدرب الوطني جمال بلماضي يسعى بكل الطرق والوسائل إلى تعزيز صفوفه في بعض المناصب، على غرار مركز الظهير الأيسر للمنتخب، ويضم المنتخب الوطني الجزائري اللاعب رامي بن سبعيني في مركز المدافع الأيسر للمنتخب، فيما يعتبر زميله أحمد توبة بديلا له، ولو أن الأخير بإمكان الاعتماد عليه في منصب مدافع محوري، ومع توافد الثنائي ريان آيت نوري وجوان حجام إلى تربص المنتخب الجزائري سيحتدم الصراع مجددا في التشكيلة الوطنية، من أجل اقتناص مكانة أساسية مستقبلا، ومن المنتظر ان يوجه الناخب الوطني الدعوة للرباعي بن سبعيني و توبة وآيت نوري وحاجم فضلا عن لاعب سامبدوريا مهدي ليريس، الذي بإمكانه شغل المنصب ذاته، ويتعمد المدرب الوطني جمال بلماضي عادة توجيه الدعوة لأكثر من لاعبين في بعض المناصب، حتى يتعرف على مستوى العناصر الجديدة عن كثب، ويبعث الصراع من جديد في صفوف التشكيلة الوطنية، التي تبقى في أمس الحاجة إلى دماء جديدة، وشهدت المباريات القليلة الأخيرة تراجعا محسوسا لأداء رامي بن سبعيني مع المنتخب الجزائري، حيث ميزت النزفزة والتسرع طريقة لعبه وهذا ما تجلى بوضوح في آخر مواجهة يخوضها الخضر أمام السويد وديا عندما تعرض للطرد، ويسعى بلماضي إلى إعادة تشبيب صفوف المنتخب الوطني الجزائري قبل موعد بطولة كأس إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار والتي تبقى اختبارا مصيريا للناخب الوطني.