أمر وزير التربية الوطنية "عبد الحكيم بلعابد" بمباشرة عمليات تحسيسية لفائدة التلاميذ بإشراك أوليائهم من أجل أخذ كل تدابير الحيطة والحذر للمحافظة على سلامة الأبناء في المحيط المدرسي ويأتي هذا بعد جدل "تفجّر" على منصات التواصل الاجتماعي يُفيد بانتشار "ظاهرة غريبة" تتمثل في وخز التلاميذ بالإبر في المحيط المدرسي وهو ما خلف حالة من الذعر في أوساط الأولياء.كما دعا بلعابد خلال ترأسه الخميس الماضي ندوة وطنية عن بعد، الفاعلين في قطاع التربية إلى الانخراط في مسعى يجعل من الأولياء شريكا فعليا في أمن وسلامة المتمدرسين بمحيط المؤسسات التعليمية وجوارها بشكل يضمن تأمين اليقظة الجماعية ويجعل من كل ولي حاضر بمحيط المدرسة معنيا أخلاقيا و تضامنيا بسلامة جميع التلاميذ.وكان وزير التربية ترأس عشية الخميس الفارط ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية عبر تقنية التحاضر المرئي حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية خُصّصت لإسداء التعليمات والتوجيهات الواجب التقيّد بها ومتابعة مختلف العمليات المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية، وكذلك التجهيزات والهياكل ومختلف عمليات الدعم المدرسي والتي تشكّل المحاور الكبرى للدخول المدرسي 2023-2024.حيث أكّد الوزير على العمل بنفس الصرامة في تنفيذ العمليات المتعلقة بالتكفّل بالمخلّفات المالية بعنوان 2022 بالإضافة إلى المخلّفات الناتجة عن الزيادات الاستدلالية في الرواتب لشهري جانفي وفيفري 2023 وتطبيق التدابير التي تضمنّها المنشور الخاص بضبط وضعية السكنات الوظيفية في آجالها المحددة مع التأكد من دقّة المعلومات المحجوزة على الأرضية الرقمية، للنظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية للتمكن من الشروع في المرحلة الموالية من تنظيم حضيرة هذه السكنات وصولا إلى التسيير الرقمي لمختلف العمليات المرتبطة بها و متابعة تنفيذ برنامج التجهيز المسجل ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز والمعاينة الميدانية لورشات البناء خاصة بالنسبة للهياكل المدرسية المبرمجة للدخول المدرسي 2023-2024،ووضع مخطط مفصّل لمختلف عمليات تسيير الموارد البشرية وضبطها بآجال محدّدة تتماشى ومواعيد أجهزة الرقابة بخصوص الملفات ذات الصلة بما يحفظ مصالح ومستحقّات المستخدمين و الحرص على أن تُجرى الحركة التنقلية للموظفين في آجالها دون أي تأخير والتحضير الجيد لكل الإجراءات المرتبطة بصب المنحة المدرسية الخاصة (5000 دج) وتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، في كل الأوقات والحرص على حماية مرافق وهياكل المؤسسات التعليمية وفي الجانب البيداغوجي وشدد على مواصلة تكثيف العمليات التحسيسية لتشجيع وتحفيز التلاميذ أصحاب المواهب الفنية بغية توجيههم نحو شعبة الفنون بخياراتها الأربع تحسبا لتوسيعها.