حاولت فتاة مساء أمس في 18 من العمر وضع حد لحياتها برمي نفسها من القطار بمنطقة بوزعرورة مما تسبب لها في كسور وجروح في عدة مناطق من الجسم وحسب ما أفادت به إحدى زميلاتها فإنها طالبة من ولاية سكيكدة في السنة الثانية قسم البيولوجيا بجامعة باجي مختار بسيدي عمار ويعود سبب إقدامها على الانتحار إلى اضطرابات نفسية نتيجة مشاكل عائلية تمر بها ما استدعى فرقة الحماية المدنية التدخل لتقديم الإسعافات الأولية ونقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد ومثل هذه الظاهرة أصبحت تشهد انتشارا كبيرا بمجتمعاتنا اليوم خاصة بفئة الشباب وتتعدد الأسباب وتختلف من فرد إلى آخر لكن ما يلاحظ أن معظم الأسباب هي اجتماعية من فقر وخاصة البطالة هذا الشبح الذي بات يهدد حياة مئات إن لم نقل آلاف الشباب إضافة إلى المشاكل اليومية والعائلية وهذا ما عاشته بلدية عنابة بداية هذا الأسبوع بإقدام ضابط الجمارك على رمي نفسه من أعلى قنطرة الهواء وحسب التحقيقات الأولية فأسباب الانتحار خلاف عائلي بينه وبين زوجته فالأسباب اختلفت والظاهرة تفاقمت والحلول لم توجد بعد. زعرور. س